سرايا - سرايا - علّق الأسير الأردني في سجون الاحتلال علاء حماد إضرابه عن الطعام أمس بعد مضي ثلاثة أسابيع على بدئه، تضامنا مع زملائه الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الذين دخل إضرابهم يومه السادس والأربعين.
جاء ذلك على لسان زوجة الأسير حماد، مشيرة إلى أنه تم نقل زوجها إلى سجن النقب وما تزال هناك صعوبة في التواصل معه فضلا عن عرقلة زيارة المحامين له.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه زميله الأسير الأردني حمزة الدباس إضرابه، وفق والده الذي أشار إلى أنه لم يتمكن حتى الآن من الحصول على أي معلومة عن وضع ولده الصحي.
إلى ذلك، نظمت الحملة الشبابية الأردنية لنصرة الأسرى في المعتقلات الصهيونية اعتصاما تضامنيا مع المعتقلين الاداريين الفلسطينيين أمام السفارة الفلسطينية في عمّان، محملة “السلطة الفلسطينية مسؤولية اضراب الأسرى عن الطعام الذي جاء احتجاجا على سياسة سلطات الاحتلال التعسفية في الاعتقال الاداري الذي يخالف الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان”.
واعتبرت الحملة من خلال الشعارات التي رفعت في الاعتصام أن “من واجب السلطة الفلسطينية تحريك قضية الأسرى في المحافل الدولية، وكذلك دعم المسيرات المتضامنة معهم بدلا من ملاحقة المشاركين فيها واعتقالهم والاعتداء عليهم، كما حدث مؤخرا بحق زوجات وأمهات أسرى”.
وجاء الاعتصام، بحسب أسماء حامد، عضو الحملة الشبابية الأسيرة الأردنية المحررة زوجة الأسير الأردني إبراهيم حامد، بغية “إيصال رسالة للسلطة الفلسطينية بأن تدعم اضراب المعتقلين الإداريين، خصوصا مع ما يواجهونه من إرهاب من قبل جهاز الشاباك الاسرائيلي”.
كما دعت حماد السلطة الفلسطينية إلى “تفعيل دور وزارة شؤون الأسرى والدوائر القانونية فيها، ورفع قضايا دولية لمحاسبة ومعاقبة ضباط الشاباك ومصلحة السجون الاسرائيلية لما تمارسه من تعسف ارهابي انساني بحق الأسرى وحرمانهم من حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية”.(الغد)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا