حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 46168

تغييرات مرتقبة في "الديوان الملكي"

تغييرات مرتقبة في "الديوان الملكي"

تغييرات مرتقبة في "الديوان الملكي"

30-04-2014 11:17 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -أكد مصدر سياسي رفيع بأن الملك عبد الله الثاني سيقود ثورة بيضاء من خلال تغيرات شاملة وكبيرة ستجري قريباً في مواقع عديدة منها، مواقع في الديوان الملكي باستثناء موقع 'عماد فاخوري' مدير مكتب الملك ، وقال المصدر أن التغيرات ستشمل رئيس الديوان الملكي فايز الطراونه ومرافق الملك امين القطارنه ورئيس التشريفات ومدير الإعلام وأخرون .

وأضاف المصدر أن الاخبار المتسربة عن حسم رئيس الوزراء أمره خلال أيام لإجرء تعديل وزاري على حكومته سيشمل وزير المالية ووزيرة التنمية الإجتماعية ووزيرة النقل إضافة الى وزيرة الثقافه قد لا تجري بسبب قضية خطف السفير الأردني في ليبيا 'العيطان' وقيام مواطن بتوجيه حذاءه صوب منصة رئيس الحكومة خلال زيارته الى جرش بداية الأسبوع وأصابت وزيراً كان برفقة النسور ، قد تعيد حسابات اجراء تغيير شامل مؤجلة حتى نهاية أيار القادم على الحكومة برحيل الدكتور عبدالله النسور رغم ان السيناريو الذي تفضله مواقع القرار الرسمي هو التعديل في الوقت الحالي .

قصة 'الحذاء' التي يتضح منها مدى امتعاظ المواطنين من حكومة النسور التي يتهمها نواب بأنها حكومة جباية تعتمد على جيوب المواطنين ولم تقم بأي اجراءات اصلاحية ، لتمكين الاردن من تجاوز أزمته الاقتصادية، وأن هَمّها هو الاستمرار لأطول فترة ممكنة، هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير، وقد تكون بداية النهاية لرحيل الحكومة مع انتهاء الدورة الاستثنائية لمجلس النواب التي من المقرر ان تبدأ بعد اسبوعين من انتهاء الدورة الحالية ، حتى وإن أجرى النسور أي تعديل على حكومته ، فالأمثلة السابقة تبرهن هذا التوجه .

اما وعود الحكومة فلم ير المواطن شيئاً منها ، بل إن الفساد زاد ، ولم يتحسن مستوى معيشة المواطن بفعل الضرائب الجديدة ورفع الأسعار الجنوني من قبل الحكومة ، فزاد الشعب فقراً على فقر وبطالة وسوء حال ، وترافقاً مع المعيشة الصعبة بات الشعب يرى الاعتداء على الوطن وفقدان هيبة الدولة في زمن حكومة النسور فالاجئين السوريين اعتدوا على رجال الامن والدرك واسرائيل تقتل قاضياً ومسلحين يخطفون السفير الاردني في ليبيا وما زالت الحكومة تؤكد أن المواطن يعيش بأمن وأمان لكنه اليوم فقد الأمن وفقد الأمان فالمواطن لم يعد يثق بالوعود ويقلق على مستقبل وطنه وأبنائه ، وهذا يعزز من رحيل الحكومة في نظر صاحب القرار .

المصدر ذاته أكد أن الثورة البيضاء قد تطال مجلس النواب حيث أن أداءه لم يصب لصالح المواطن بقدر ما صب لصالح بعض النواب أنفسهم ، فالطعن المقدم حول دستورية قانون الأنتخاب قد مضى عليه (85) يوما من أصل (120) يوم إذ أن الفقرة ب من المادة (10) من قانون المحكمة الدستورية تنص 'على ان تفصل المحكمة في الطعن خلال مدة لا تتجاوز مائة وعشرين يوماً، من تاريخ وروده إليها' ، وأمام المحكمة نحو (35) يوما لتصدر حكمها بالطعن في قانون الانتخاب، وخيارات المحكمة إما 'إبطال قانون الانتخاب الحالي واعتباره غير دستوري، او رد الطعن، والإبقاء على القانون' وفي حال اصدرت المحكمة قراراً ببطلان القانون، فإن مجلس النواب الحالي سيعتبر بحكم 'المنحل دستوريا وقانونيا'.... وهذا ما قد يترافق مع التغيرات الشاملة .

ووفق معلومات بتغيرات مرتقبه أيضاً على موقع رئيس الاركان المشتركة الفريق اول مشعل الزبن ومدير الامن العام الفريق اول توفيق الطوالبه ومدير الدفاع المدني الفريق طلال الكوفحي وعلى مواقع عديده في الأجهزة الامنية كافه .

وقد برز اسم رئيس الوزراء الأسبق لتولي موقع رئيس الديوان الملكي الذي نجح'ابو غيث' في السابق من خلاله بالتقريب بين الأردنيين على امتداد الوطن ومؤسسة القصر ، فقد أكدت مصادر أن فيصل الفايز نجح في تسلمه موقع رئيس الديوان الملكي في السابق أكثر من توليه رئاسة الحكومة ، اذ يعتبر الفايز شخصية محببة ذات اصول عشائرية عريقة تنتمي للبادية الوسطى تلقى الإحترام لدى كافة العشائر الأردنية . أما الأسماء التي برزت مؤخراً لخلافة النسور خلال الفترة القادمة ثلاثة أسماء هم معروف البخيت وسعد هايل السرور وسمير زيد الرفاعي ، إلا أن المنافسة قد تنحصر بين الرفاعي وسرور لاسباب عديده منها تطوير العلاقة مع الحكومة السورية وإعادتها الى سابق عهدها بعد انتصارات الجيش النظامي السوري بالقضاء على الإرهابيين في مناطق واسعة من البلاد ، ومع أن البخيت يتمتع بعلاقة جيده مع مسؤولين سوريين إلا أن الوضع المحلي قد لا يحبذ توليه الحكومه من جديد خاصةً وان 'الشلة' من طاقمه الوزاري والأعلامي التي تسببت برحيل حكومته الثانية مبكراً لا زالت مقربه من الرجل لأجل تنفيذ طموحاتها بتولي مناصبها من جديد ، ولهذا فقد يُستبعد اسم العين 'البخيت' من قائمة التنافس، ويبقى كل من السرور والرفاعي في ساحة التنافس الميداني .

النائب سعد هايل السرور وقبل أشهر قليلة كان يتصدر قائمة أبرز المرشحين لخلافة النسور في رئاسة الحكومة ، إلا أن كما اسلفنا في تغيير كفة الصراع بسوريا الى صالح النظام والجيش العربي السوري فإن الرفاعي هو الأكثر حظاً لخلافة النسور ، فوالده رئيس الوزراء الأسبق زيد لا زال يتمتع بعلاقات هامه مع السوريين وكانت له مواقف واتصالات خلال الأزمة تساعد على ترشيح نجله 'سمير' لخلافة النسور مع تغيير واضح لمزاج الشارع لصالح الرفاعي الأبن الذي ينشط هذه الأيام بالقاء المحاضرات التي تميل الى رؤى الملك ، ويسجل حضوراً واضحاً ومكثفاً على الصعيد الإجتماعي يعزز من علاقاته مع ابناء المجتمع والمثقفين والطلبة الى جانب السياسيين ما يمهد توليه رئاسة الحكومة القادمة ، إن لم ينجح السرور بإختطافها على طريقة اختطاف 'المايك' والكلمة التي القاها في مجلس النواب قبل أسابيع قبل التصويت على سحب الثقة من حكومة النسور على خلفية مقتل القاضي زعيتر على يد جنود اسرائيليين . (الحياة اللندنية)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 46168

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم