بقلم :

لم تتوقف حالات التحرش أمام مدارس البنات على التحرش اللفظي ومضايقتهنَّ بألفاظ نابيه وفي الشارع العام ومن قبل مجموعات من الذئاب البشرية عديمة التربية ، وفي ظل غياب تام للتواجد الأمني أمام تلك المدارس ، إلى أن وصل الأمر إلى قذف هؤلاء البنات بالبيض وعلى مرأى ومسمع من الناس دون أن يحرك احدهم ساكنا .فهم يعلمون أن هؤلاء الشواذ لا يوجد من يضبطهم أو يكبح جماحهم في حين تقف الفتيات والرعب يملئ قلوبهن بدل أن يملئ العلم عقولهن شكاوي متكررة قدمتها مديرة المدرسة للجهات الأمنية ولكن وللأسف ما يزال التحرش العلني هو سيد الموقف أمام هذه المدرسة وكل ما نخشاه وقد تطورت أساليب هذا التحرش إلى الرمي بالبيض ، ومع عدم وجود الرادع المطلوب لم يبقَ أمام أولياء الأمور إلا أن يقوموا بحماية بناتهم بأنفسهم.

وأنا أتوقع وفي القريب العاجل أن نسمع عن تجدد حرب داحس والغبراء بطريقةٍ أخرى أمام هذه المدرسة وهذا ما ارفضه لأننا نعيش في بلد الأمن والأمان وأنا أضعها أمام كل المسئولون في هذا البلد الطيب أن الأمن منظومة متكاملة ويجب الحفاظ على الأمن بحزم وتقديم الخارجين على القانون إلى القضاء وضبط أبواب المدارس وخاصة البنات منهن وحماية البنات حتى يصلن لبيوتهن بأمن وآمان وهذا ابسط حق من حقوق المواطن أن يؤَّمن على فلذات أكبادهم وهن يذهبنَّ لتلقي العلم والتربية .

المشكلة مؤرقه وشديدة الخطورة ويجب على جميع الجهات المختصة بدأ بوزارة الداخلية ومديرية الأمن العام ووزارة التربية الجلوس على طاولة الحوار وإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، وحتى إيجاد الحل الشامل فلا اقل من تثبيت دورية شرطه، وإعطائهم كافة الصلاحيات لضبط وحماية أبواب مدارس البنات .
الوضع جد خطير للغاية، ويحتاج إلى تدخل سريع وفوري وخاصة من نشامى الأمن العام ، وقوات الدرك؛ ولنضرب بيد من حديد على كل من تطاول على قدسية وكرامة وشرف بنات الأردن؛ فإن لم نحمهن من هؤلاء المجرمين فلا داعٍ لوجودنا أصلاً

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا