سرايا - سرايا - أنهى فريق شباب الأردن مشاركته في منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس، بفوز معنوي حققه على حساب ضيفه فريق الرفاع البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي احتضنه ستاد الملك عبدالله في القويسمة، مع ختام مباريات المجموعة الرابعة من نسخة البطولة الحادية عشرة.
فريق شباب الأردن افتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة السادسة عبر عدي خضر، وسجل عدي زهران الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 36، واختتم محمد العملة التسجيل في الدقيقة 87، فيما جاء هدف الرفاع عبر عبدالله شلال في الدقيقة 85 .
وكان فريق أربيل العراقي أنهى مشواره في ختام دور المجموعات ولحساب نفس المجموعة متصدرا برصيد 15 نقطة بعد فوزه أمس على فريق علاي أوش القيرغستاني وبثلاثة أهداف نظيفة، في حين بقي الرفاع رغم خسارته في المركز الثاني برصيد 10 نقاط، فتأهل أربيل والرفاع للدور الثاني، أمام شباب الأردن برصيد 9 نقاط وعلاي أوش بنقطة واحدة.
هدف مبكر وتعزيز للشباب
امتد لاعبو شباب الأردن نحو المواقع الأمامية، بحثا عن هدف مبكر، ما أربك تحركات الخط الخلفي للرفاع في أكثر من مشهد، وقبل أن ينظم الضيوف تحركاتهم، كان عدي خضر يهيئ كرة لنفسه على خط الجزاء، فلمح الحارس سيد شوبار متقدما، فضرب كرة بالمقاس في الزاوية اليسرى البعيدة عن متناول الحارس هدف التقدم للشباب في الدقيقة السادسة.
نشط شباب الأردن بعد الهدف، وحاول مواصلة استثمار ارتباك خصمه الذي أشرك عددا كبيرا من عناصره البديلة، لكن الأخير سرعان ما استوعب المشهد، فنظم حسين السلمان وايمن الهاجري تحركات الفريق في الوسط، وانطلق جلسون سواريز وسعيد الهاشم على الأطراف، والأخير كاد أن يعدل النتيجة عندما استقبل كرة بينية نموذجية تقدم بها ودخل منطقة الجزاء، لكنه سدد برعونة في أحضان الحارس تامر صالح.
بدوره فضل مدرب الشباب التريث قبل الانطلاقات الأمامية، وحاول محمد العملة وهذال السرحان إعداد الهجمات بطريقة تضمن عدم تلقي هجمات مرتدة على مرمى تامر صالح، ومثلهما لم يبالغ محمد العلاونة واحمد العيساوي في الانطلاقات الجانبية، ما أفقد تحركات عدي خضر ودانيال عملية التمويل المستمر، أما في المنطقة الخلفية للشباب، فقد شهدت سيطرة كاملة على المواقف الخطرة على محدوديتها، بعد أن ضرب رواد أبو خيزران ووسيم البزور طوقا دفاعيا شديدا على تحركات قلبي الهجوم محمود مطر ورشيد جمال، ومع الاندفاع الزائد للضيوف، حاول لاعبو الشباب التقدم تدريجيا لتعزيز النتيجة، ومن عرضية من الجهة اليسرى حاول وسيم البزور المتقدم للاسناد السيطرة على كرة داخل منطقة الخطورة، فتعرض للإعاقة من عبدالله شلال، فلم يتردد الحكم من احتساب ضربة جزاء نفذها عدي زهران على يسار الحارس الهدف الثاني د36.
انتفض فريق الرفاع بعد الهدف، وأدرك أن رعونة أدائه، قد تحمله تلقي مزيد من الأهداف، فسرع من وتيرة نقل الكرة من المواقع الخلفية صوب رشيد جمال ومحمود مطر، مع اسناد واضح من أيمن الهاجري وحسين السلمان والأخير كاد يقلص النتيجة من ضربة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء، لولا براعة الحارس تامر صالح، والذي عاد وكرر مشهد التألق بالتصدي لرأسية الهاجري من ركنية، لينتهي الشوط الأول لمصلحة شباب الأردن بهدفين من دون مقابل.
تقليص للرفاع وتعزيز للشباب
حاول فريق الرفاع تعزيز تحركاته وسط الميدان، واستثمار حالة التراجع في صفوف الشباب، لكن الأخير أبقى على متانة دفاعه أمام محاولات رشيد جمال ومحمود مطر، مع تألق واضح للحارس تامر صالح الذي أنقذ أكثر من كرة، ومع افتقاد الفريقين للتركيز في نقل الكرات، بقيت الخطورة الحقيقية غائبة عن الشباك، ليدفع مدرب الشباب بأمجد القروم واحمد ياسر بديلا لعدي زهران ووسيم البزور، ومحمد الشيشاني في المقدمة، قابله مدرب الرفاع بمحاولة تعزيز خط الوسط، للسيطرة على منطقة العمليات بورقتي سعد العامر وعيسى علي مكان أيمن الهاجري وجلسون سواريز، والزج بحسن فريد مكان رأس الحربة محمود مطر، فتحسن شكل الأداء في وسط الميدان، الذي شهد زحمة من اللاعبين، وكاد الشيشاني أن يعمق جراح الضيوف، لكنه لم يحسن التعامل تقدم الحارس البحريني للتصدي لكرة بينية فجاءت رأسيته في القائم، وفي الدقيقة 85 عكس حسين السلمان كرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها عبدالله شلال بحرفنة بين مدافعي شباب الأردن وأودعها داخل شباب تامر صالح، ومن أول هجمة للشباب تبادل الشيشاني وعدي خضر الكرة على مشارف منطقة الجزاء، لتتهيأ أمام المندفع محمد العملة الذي دكها أرضية قوية على يسار الحارس البحريني الهدف الثالث د87، ومعها انتهت المباراة بفوز لشباب الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا