حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22121

بلاد العُرب .. قرضاوي

بلاد العُرب .. قرضاوي

بلاد العُرب .. قرضاوي

22-04-2014 10:00 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : خالد منصور العلي الخلايله
ضاقت عليه بلاد العرب بما رحبت, ونبذه ابناء جلدته فارتحل الى بلاد الترك طلباً للوطن, ولسان حاله يقول "تباً للسياسة وتباً للمال". كم تمنيت الموت له قبل رحيله, فالله ارحم به من خلقه, وسيغفر له ان اخطى اما نحن بني يعرب فلا نغفر ولا نرحم.
لو يكفي أمتي البكاء لبكيتها دهراً, ولو تشفع لها الدموع لفديتها بحراً, انما هو الردى بعينه وليس بعد الردى ذنباً.
من المؤكد انه لن يعود الى مصر ما دام العسكر فيها, والخليج سكنه الخوف فضاق على ساكنيه, والمغرب يهابه خوفاً من انقطاع المدد من اخوه لهم ربطوا المال بالسياسة, والعراق يريده مشنوقاً وباقي بلاد العُرب حرمها عليه سادتها فأين المفر؟.
قد نختلف معه وقد لا نؤيده في كثير من أفعاله وأقواله, الا انه عالم عربي مسلم يستحق منا احترام علمه وعمره ورمزيته ان بقي للعرب رمز, وان اختلفنا معه في الفكر فلنحاججه بفكره لا ان نستبيح دمه ونحرم عليه بلاد كان بالأمس يصول ويجول فيها.
رحل القرضاوي عن قطر مكرهاً, وهبط تركيا مجبراً ليبقى ما كتب الله له ان يبقى ثم لا نعلم ان تخلى عنه مضيفيه بعد ذلك ام لا, سيذكر التاريخ ان ذكر اننا امة حاربت علمائها بعد ان حاربت ابنائها وشردت عقولها بعد ان شردت شعوبها, سيذكرنا التاريخ ويا ليته لا يذكر.





لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22121
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم