حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31682

أم المومنين السيدة خديجة رضي الله عنها

أم المومنين السيدة خديجة رضي الله عنها

أم المومنين السيدة خديجة رضي الله عنها

15-04-2014 09:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - المومنين السيدة خديجه الله عنهاأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، القرشية الأسدية،زوجة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أول امرأة تزوجها، وأول من أسلمبإجماع المسلمين، لم يتقدمها رجل ولا امرأة.


كانت تدعى في الجاهليةالطاهرة، أوسط نساء قريش نسبا، وأعظمهم شرفا، وأكثرهم مالا، تستأجر الرجال في مالها تضاربهم إياه.


ولما بلغها عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما بلغهامن صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج فيمالها إلى الشام تاجرا على أن تعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار، فقبل النبي(صلى الله عليه وسلم) ذلك منها، وتاجر في مالها، فأضعف وأربح، ونما مالها وأفلح.


وكانت خديجة امرأة حازمة لبيبة شريفة مع ما أراد الله من كرامتها، فعرضت نفسها على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه،فتزوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو ابن خمس وعشرين سنة، وكان عمرها يومئذ أربعين سنة وقد تزوجت قبله برجلين، فولدت لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولده كلهم إلا إبراهيم فإنه كان من مارية القبطية، وأكبر أولاده من خديجة القاسم وبه يكنى (صلى الله عليه وسلم)، وعبد الله ويسمى الطاهروالطيب، وماتا قبل البعثة، أما بناته منها فهن رقية أكبرهن
ثم زينب ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، وكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم،ومن كرامتها (صلى الله عليه وسلم) أنه لم يتزوج امرأة قبلها، ولم يتزوج عليها قط، ولا تسرى إلى أن قضت نحبها، فوجد (أي حزن) لفقدها، وحزن النبي (صلى الله عليه وسلم) حزنا شديدا مع كامل الصبر والتسليم لله رب العالمين،حتى سمي ذلك العام بعام الحزن.


وكانت رضي الله عنها رابطة الجأش، عاقلةمصونة، ثبتت جأش النبي (صلى الله عليه وسلم) لما فاجأه الوحي أول مرة في غار حراء، فرجع إليها يرجف فؤاده، يقول لها: "زملوني لقد خشيت على نفسي".


فلم تفقدها شدة الصدمة وعيها، بل كلها رزانة وتعقل، وصبر وتحمل، ونطقت بالحكمة، وقامت بالخدمة، قالت له: "كلا والله لا يخزيك الله أبدا، والله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث،وتحمل الكل (أي التعب)، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 31682

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم