حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23093

الزعتري .. أين الخطورة ؟

الزعتري .. أين الخطورة ؟

الزعتري .. أين الخطورة ؟

08-04-2014 03:27 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : خالد منصور العلي الخلايله

كنا,كغيرنا الكثيرون, قد طالبنا أصحاب القرار بوقف تدفق اللاجئين السوريين واستقبالهم ووقف التغني بالإنسانية الأردنية التي ليس لها مثيل الا بالكتب والأفلام الخيالية, وكنا قد نبهنا للخطر القادم من الشمال والتغير الحاصل بالمجتمع الأردني لكن لا حياة لمن تنادي.
وكنا قد نبهنا من الخطر الكامن في التغير الديموغرافي بالمجتمع الأردني جراء استقبال مليون ونصف المليون من اللاجئين السوريين بين ظهرانينا, لكن فيما يبدو فالقرار ليس في أيدي مسئولينا وقد لا نستطيع إغلاق حدودنا حتى لو وصل العدد الى أكثر من ذلك بكثير.
والاسوء, هو فيما ينتظرنا وليس فيما فاتنا, فقد لا نكون متشائمين ان قلنا ان الوجود السوري في الأردن هو قنبلة موقوتة ستنفجر يوماً ما سوى ابقي النظام ام رحل الى غير عودة واليكم بلا فخر بعض من الدلائل:
1.التغير في التركيبة السكانية (الديموغرافيا), حيث قاربت نسبة السوريين ال10 بالمائة او يزيد من مجموع السكان, وقد يشكل السوريون في بعض المحافظات كالمفرق او حتى الرمثا...وغدا اربد و الأزرق والزرقاء أغلبية سكانية, اي ان اللاجئين أصبحوا أكثر من السكان الأصليين وهذا يشكل تهديد للوجود الأردني, حيث من الممكن حدوث تصادم لاي سبب بين هذا الخليط الغير متجانس يودي بالوقت ذاته حدوث مواجهة لا تحمد عقباها.
2.طبيعة اللاجئين السوريين تختلف فيما يبدوا عن طبيعة الأردنيين المبنية على التسامح واحترام الغريب, حيث نجد التطرف والإجرام بين عدد لا يستهان به منهم جراء الظروف العصيبة التي يمرون بها, وقد ينعكس ذلك على نسبة الجرائم ونوعيتها في المجتمع الأردني, حيث بدأنا نستشعر ذلك يومياً.
3.التبعات السيئة على استنزاف الموارد الاقتصادية والطبيعية التي نعاني نحن من وجود نقص وتحديات بها, وهنا يكفي ان نتخيل استهلاك مليون ونصف المليون لاجئ سوري من المياة بشكل يومي وما شابها من موارد أخرى هي بالأصل لا تكفي للأردنيين أنفسهم, بالإضافة الى دخول العمالة السورية في سوق العمل الأردني الذي يقابله خروج نفس العدد من العمال والموظفين الأردنيين اللذين يعانون أصلا من ظروف معيشية صعبة, وقد يزيد خروجهم الى دكة الاحتياط سوء بسوء.
4.تهديد امني يتمثل بوجود عدد لا يعلمه الا الله من الخلايا النائمة الموالية للنظام في دمشق تنتظر الأوامر من قياداتهم للعبث في الأمن الأردني حال الطلب, وهنا يجب إعادة تقيم هذا التهديد وحجمه والعمل على تحييده في حينه, غير ذلك سنصبح عرضة لكل إشكال الخروقات والتهديدات .
الا يكفي هذا يا سادة وان نعلن عن ساعة الصفر ونبدأ بمطالبة شعبية واسعة بوقف تدفق اللاجئين السوريين الى الأراضي الأردنية ووقف مسلسل الإنسانية المفرطة التي قد تقود الى ضياع وطن ومواطن حينها سنقول "يا ريت إلي كان ما كان" .







لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23093
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم