سرايا - سرايا - علاء علان - لربما كانت تنتظر تناول وجبة الغداء مع والدتها ، و ترغب بعدها ان تمارس المشاكسة و ضجيج الطفولة ، لتسمع جدران المنزل نشاطها الملائكي .
 
لعلها تعجلت النزول من الباص ، اشتياقا لحضن امها و لدفئ الطفولة ،بعد عناء يومي مدرسي في الدراسة و اللهو مع الاطفال.


اربعة اعوام تلقى حتفها تحت عجلة باص المدرسة
 

الطفلة دانيا ذات الاربعة اعوام طالبة في روضة للاطفال في مدينة الزرقاء ، ذهبت ضحية التعجل و الاهمال .
لم ينتظرها القدر حتى تصل باب البيت ، يدهسها باص مدرستها الذي نزلت منه للتو بطريقة بشعة لا يمكن وصفها حيث صعد الباص فوق رأسها ، تلقى حتفها.. تموت.


فصل المشرفة و سائق الباص


المدرسة تحمل المسؤولية للمشرفة التي كانت بالباص و لسائق الباص ، القرار هو فصل المشرفه و السائق .. السائق الان موقوف.


"ما بدي اطفال تانيين يموتوا"

جد الطفلة جمال تيسير لا يريد ان تتكرر الحادثة مع اطفال اخرين ،و يقول في حديثه لـ"سرايا" (بعرف البنت ماتت ما راح ترجع الله يرحمها ما بدي اطفال تانين يموتوا)
و يضيف تيسير متسائلا اين التوعية و التوجيه في المدارس ، و اين مخافة الله في العمل ؟
و اشار تيسير لم نأخذ عطوة للان و لكننا سنسير وفقا للاصول المتبعة بمجتمعنا ، لكن من يضمن لي سلامة اطفالنا الاخرين في المدارس ؟
 

الحالة الثانية بذات المدرسة


من جهتها تواصلت "سرايا" مع اصحاب المدرسة لاستضاح موقفهم و قد حملوا المسؤولية لمشرفة الباص و السائق ، كون المهام الموكلة اليهم تشمل ان يرافق الطفل لباب بيته بعد مغادرة الباص ، وفقا لصاحب المدرسة .

و عندما سألت "سرايا " عن سبب تكرر الحالة في المدرسة ذاتها ، حيث كان قد وقع حادث مشابه قبل ثمانية سنوات بنفس المدرسة ، و ما هو موقف وزارة التربية من ذلك ، اجاب المعنيين "اسألوا التربية "

بدورنا في "سرايا" لا نسرد هذه القصة إلا لرغبتنا كاعلام ان نوجه الجهات المسؤولة لتطبيق التعليمات في هكذ حالات خاصة عند تكررها ، و ان يحموا لنا اطفالنا من عبث العابثين و تقصير المقصرين .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا