حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 88261

"سرايا" تنفرد بنشر "حكايات"متعاطي المخدرات .. وقصة الحب الفاشلة إحدى حكايات الإدمان

"سرايا" تنفرد بنشر "حكايات"متعاطي المخدرات .. وقصة الحب الفاشلة إحدى حكايات الإدمان

"سرايا" تنفرد بنشر "حكايات"متعاطي المخدرات ..  وقصة الحب الفاشلة إحدى حكايات الإدمان

03-03-2014 08:56 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- علاء علان - لأننا في "سرايا" لا نعرف المستحيل أو التوقف عن نشر همومكم فاننا اليوم نسرد لكم تقريرا حول ظاهرة مقلقة تغزو شبابنا الاردني وهي  ظاهرة المخدرات ، الشباب عماد المستقبل و بناة الحاضر ، تبدأ حكاياتهم بحبال التجربة ، تسرقهم الرفقة السيئة و غياب القدوة و الفكر ، للدخول في مكائد محزنه و شيطانية ، الحالات التي سنعرضها تؤكد بأن الفقر او غياب العلاقات الاجتماعية اوالاسرية ليست سببا دائما لدخول هذا العالم .
 
بدورها التقت "سرايا" بعدد من هؤلاء الشباب ، الذين يرفض معظهم الحديث لوسائل الاعلام ، لحجج عديدة ليس وارد ذكرها هنا ، لعل ابرزها الخوف من الفضيحة أو الجهات الامنية .
 
العشرينية طالبة التمريض
 
في حديث لا يخلو من الغرابة تقول الفتاة العشرينيه لـ "سرايا" بأنني فتاة متفوقة في دراستي اعيش مستوى اجتماعي جيد، انهيت دراستي الثانوية بمعدل عال ، التحقت بعدها بالكلية"بتخصص التمريض" ، ثم حصلت على معدل متميز بالشامل ، و قمت بعدها بالتجسير للجامعة ، وهنا بدأت الحكاية بعد مضي ثلاثة شهور من الدراسة ، بدأت أتعرف لصديقات جدد و كانت البداية بتجربة  حبة "الكبت" ، و تضيف بدأت أشعر بنشاط زائد ساعدني على الدراسة و النشاط و السهر ليلا ، وفقا لقولها .
 
و تضيف أنها وصلت لدرجة كانت تنصح كل صديقاتها بالتجربة حتى يعشن مثلها دون علمها ان نصيحتها هذه فيها دمار لصحة صديقاتها وتعتبر جريمة قانونية ، مؤكدة أنها لا تعلم بأنها ممنوعه قانونيا  او تعتبر من المخدرات ، و تقول : " لم أقرأ عن اضرارها ، و استطيع تركها متى شئت ، وانني اخذها مرة اسبوعيا فقط ".
 
 قصة الحب الفاشلة                                          


بينما الشاب العشريني الطالب الجامعي ويعمل أيضاً بمهنة تصميم الديكورات  يقول بأنه بدأ التعاطي منذ ثلاثة سنوات ، بعد مروره بقصة حب فاشلة ،غيرت مسار حياته .
و اضاف بأنه تم ايقافه مسبقا لدى الجهات الامنية بتهمة التعاطي ،و ادعى بأن المخدرات كان يتم تداولها و بيعها داخل السجن - وفقا لقوله -.
يتناول هذا الشاب سجائر الحشيش و حبوب "الكبت" ، كون الاخيره تساعده على السهر و العمل لفترات طويلة كما يعتقد واهماً  ، و يضيف بأنه يعاني من آلام في المعدة ، و هذا يجعله يتناول حبوب الكبت عند الضرورة فقط ، لانها تحتاج لجدار معدة قوي .
و يسرد قائلا بعد سجني فقدت الثقة بكل الناس لم أعد استخدم هاتفي النقال ، تخلصت منه ، و اشعر دوما بتخوفات نفسية من المحيطين . 
 
                                                          
 
المهندس التائب بعد 7 سنوات من التعاطي                  


و في حالة اخرى مختلفه صاحبها يحمل بكالوريوس في الهندسة ، يقول لقد تركت الان التعاطي ، اريد العودة كما كنت ، بالرغم انني امضيت سبعة سنوات بين الحشيس و حبوب الكبت و الترامادول، و السبب كان  بأنني كنت ارافق اصحاب يتعاطون المخدرات و بدأت الحكاية بالتجربة"خذ جرب" .
و يضيف المهندس كنت اكثرمن تناول الترامادول كونه كان يمنحني حالة من الاسترخاء ، بالرغم انني اصبحت كثير النسيان ، كما يلحظ علي القريبين مني .
 
ابر الهيروين نقلت الايدز   


من جهته صرح الخبير في العمل التطوعي و الاجتماعي احمد أبو اشميس لـ "سرايا" ، بأنه خلال عمله التطوعي في مكافحة الايدز و المخدرات وجد الكثير ممن انتقلت اليهم عدوى المرض عن طريق ابر الهيروين ، فلم يكن السبب ممارستهم الجنس كما يعتقد كثير من الناس .
ويضيف اشميس بأنهم قاموا بحملات توعيه كثيرة لانقاذ الشباب من هذا الخطر المحدق ،  و تساءل على سبيل المثال بأن هذه الحبوب مثل "الكبت" كما هو متداول بين المروجين و المتعاطين لها ، لا تصنع بالاردن ، فلماذا تتواجد بكثرة بسوق المتعاطين ؟
بينما الماريغونا فمن المعروف بأنها تصنع بالاردن بشكل خفي ، و هذا امر مؤلم ، و يضيف اشميس بأنها تمتاز برائحة قوية .
و يؤكد ابو اشميس بأن الحالة الاسرية او المالية ، ليس شرطا للدخول  هذا العالم و هذا ما شعرنا به ، خلال عملنا التطوعي .
 
انواع المخدرات الدارجة في عمان الغربية


و في حديثه عن انواع الحبوب المخدرة يقول اشميس بأن هنالك نوع مخدرات يكثر تداوله في مناطق عمان الغربية  ويطلق عليه "سكوبي" يبدأ سعر الباكيت من 80 وقد يصل 120 دينار ، كونه يباع باصناف مختلفة ،يقدر وزن الكيس ب 4 غم ،و يؤخذ بطرق مختلفة عن طريق استنشاق دخنته مثل "البخور" ، او " لفه".
و يقول ابو اشميس مصيبة "السكوبي" بأنه يخلق حالة تهيؤ و خيال لمتعاطيه ، و يسبب كارثه ، لانه يجعلك بحالة خيال .
و فيما يتعلق بالترامادول  والكبت  يضيف ابو اشميس بأنهما يتسببان بإثارة جنسية  ، لذلك يقبل بعض المتزوجون على تعاطي الترامادول تحديدا، دون أن يعلموا انه يؤدي إلى عجز جنسي.
يبلغ سعر الترمادول"اطرمان" اسمه الشعبي  في الصيدلية قرابة دينار و نصف و لا يصرف الا بوصفة طبية كونه يستخدم طبيا لتسكين الالام الحادة او للعلاج بامرض مثل السرطان ، و يصل سعره بالسوق السوداء لـ 20دينار . 
 



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 88261

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم