حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32669

"شباب الأردن" ينشد الفوز في لقاء أربيل اليوم

"شباب الأردن" ينشد الفوز في لقاء أربيل اليوم

"شباب الأردن" ينشد الفوز في لقاء أربيل اليوم

26-02-2014 10:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -  ينشد فريق شباب الأردن الفوز (ولا غيره)، وهو يخوض المواجهة القوية التي تجمعه مع فريق اربيل العراقي عند الساعة الخامسة من مساء اليوم "الأربعاء" على ستاد عمان الدولي، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث ينتظر ان تحمل المباراة في طياتها الندية والإثارة، خصوصا أن صفوف الفريقين تزخر بالعديد من النجوم البارزة على الساحة العربية، الى جانب تطلعات الفريقين لتحقيق الفوز والمضي قدما نحو حجز إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.

وخلال الأيام الماضية، دخل لاعبو الفريقين في ورش تحضيرية مكثفة تحسبا لهذه المواجهة، وظهر تركيز مدربا الفريقين رائد عساف (شباب الأردن)، وأيوب اديشو (اربيل العراقي) على العناصر التي تمتلك الخبرة وقدرتها على بسط نفوذها على مناطق الملعب، ومن ثم اصطياد الشباك، الى جانب الاعتماد على الأساليب المنوعة خصوصا في العمليات الهجومية والتي تتوافق مع التوازن في شقيه الدفاعي والهجومي.

فريق شباب الأردن يدخل اجواء المباراة وكله أمل في تحقيق نتيجة ايجابية، تعزز من فرصته بالتأهل الى الدور الثاني، ومن ثم السعي لإضافة الانجاز الثاني له في هذه المسابقة، بعد فوزه باللقب في العام 2007، والفريق ورغم خسارته الموجعة في دوري المحترفين قبل ايام أمام فريق الحسين إرابد، حاول قدر المستطاع ازالة غبار هذه الخسارة والتطلع لتحصيل نتيجة تعكس مدى تطور المستوى الفني الذي اصابه.

وعلى العكس تماما، يدخل فريق اربيل العراقي المباراة بمعنويات عالية جدا، كيف لا وهو يتصدر الدوري العراقي حاليا برصيد 23 نقطة، ولعل الفوز الثمين الذي سجله على منافسه فريق دهوك العراقي قبل أيام يؤكد القدرات الفنية التي يمتلكها الفريق، والذي يسعى هو الآخر لتجاوز هذه المجموعة والإنتقال الى الدور الثاني والمنافسة على اللقب، والفريق كان قد وصل الى المباراة النهائية العام الماضي وخسرها أمام فريق الكويت الكويتي.

اساليب مفتوحة

في ظل اصرار مدربي الفريقين على تحقيق الفوز، ينتظر ان يندفع لاعبو الفريقين في وقت مبكر نحو احتلال مواقع اللعب الرئيسية (منطقة المناورة) سواء من ناحية العمق، او استخدام الأطراف، مع التركيز ايضا الى الواجبات الدفاعية تحسبا للهجمات المضادة التي ستلعب دورا مؤثرا في ضرب الدفاعات، خصوصا وأن المحاولات الهجومية لكلا الفريقين لن تنقطع في ظل اصرار كل منهما على تحقيق الفوز.

فريق شباب الأردن ومن خلال لقاءاته السابقة ظهر تركيزه على مفاتح اللعب المتمثلة برباعي الوسط أنس الجبارات وعصام مبيضين وعيسى السباح وأنس حجة، من خلال بناء الهجمات المركزة سواء كانت البينية القصيرة التي تهدف الى ضرب عمق دفاعات الفريق المنافس، وتوصيل الكرات الى المهاجمين محمد عمر الشيشاني وعبدالهادي المحارمة، او بالتوجه الى اجناب الملعب عبر اسناد حقيقي من الظهيرين عدي زهران وعلاء مطالقة، وتكثيف ارسال الكرات العرضية داخل الصندوق لاحداث فرص التسجيل على مدار اللقاء، ورغم النزعة الهجومية التي يمتلكها فريق شباب الأردن، الا ان دفاعاته بحاجة الى المساندة الضرورية لحظة فقدان الكرة، حيث تواجد الرباعي رواد الخيزران وعبدالله ديوب وعدي زهران وعلاء مطالقة في الجبهة الدفاعية، ما يتطلب عودة لاعبي الوسط ومحاولة صد الخطورة عن مرمى الحارس تامر صالح، خصوصا أن فريق اربيل العراقي يتملك لاعبين يجيدون التحرك والقدرة على استلام الكرات وتهديد المرمى.
بدوره فإن فريق اربيل العراقي يركز هو الآخر على جانب السرعة لحظة بناء الهجمات، وهو يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين اصحاب الخبرة بقيادة برهان صهيوني، الى جانب أمجد راضي ولؤي صلاح وفرحان شكور وهوار ملا محمد والمحترف الإسباني بورخا، والفريق ينشط في بناء الهجمات من مختلف محاور الملعب، ويلجأ الى مباغتة منافسه بالكرات المعاكسة خصوصا الكرات الطويلة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 32669

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم