سرايا - سرايا - سميح العجارمة - هل وصل الترهل في الإدارة الحكومية إلى درجة الاستهتار من قبل بعض موظفي وزارة البلديات بمشاعر الأردنيين وكرامتهم ومعاملتهم كأنهم متسولين عندما يراجعون الوزارة مطالبين بحقوقهم المادية لديها ؟
ما حدث مع الأردنيين والأردنيات المذكورة أسماءهم في الوثيقة المنشورة هنا تسبب بوجع كبير لهم لعدة أسباب، أولها أنه تم تكليفهم بموجب كتاب رسمي بتدريب لجان لواء الرصيفة الانتخابية ولم يتم دفع حقوقهم المادية إلى الآن، فإذا كانت الحكومة لا تحترم كتبها الرسمية وتوقيع مسؤوليها عليها وأختامها الممهورة على تلك الكتب فهذه مصيبة كبيرة.
وثاني أسباب وجع هؤلاء الشرفاء من الأردنيين هو أن يستهزأ بهم موظف في وزارة البلديات بقوله ( من قال الكم تخدموا هالبلد ) وهو يضحك وأثار ضحك المراجعين الموجودين هناك، ونقول لهذا الموظف أنك موجود في وظيفتك لخدمة كل أردني وأردنية وكل من يراجع الوزارة، ولم يتم تعيينك لتستهزأ بهم وتثير ضحك الآخرين عليهم، وكل جريمتهم أنهم يراجعون وزارة البلديات لتحصيل حقوقم التي تتهرب الوزارة من دفعها رغم إقرارها بها، ويرفض أمين عام الوزارة الموافقة على أن يدخلوا هؤلاء الأردنيون إلى برجه العاجي ليحظوا بشرف مقابلته(!) فيضطروا أن يذهبوا لموظف يستهزأ بهم !.


نقول لوزارة البلديات أن عصر العمل بالسخرة انتهى منذ العصور الوسطى، لذا لماذا لا تدفعوا حقوق هؤلاء الذين كلفتموهم بعمل وطني وهو تدريب لجان لأجل الانتخابات البلدية ؟!
 
نص الرسالة التي وصلت لـ "سرايا" 
 
نحن محموعة من موظفي التربية والتعليم للواء الرصيفة ومعنا موظفين من المتصرفية تم تكليفنا بكتب رسمية لتدريب لجان اللواء لانتخابات البلدية للعام 2013 ولمدة 4ايام من 11 صباحا ولغاية 6 مساء وتم تدريب جميع اللجان بالوقت المحدد وعند المطالبات المالية تم الغاء اسمائنا من هذه المطالبات ولكن عند المراجعة قالو لنا بانه المخصصات المالية لكم موجودة ولكن مؤجلة لانعرف لماذا علما بان الجميع تقاضى المخصصات المالية...ولكن ماطلو ولم يتعرفو علينا....وعلما بانه لدينا كتب تكليف رسمية بالتدريب وهو مرفق والتدريب كان قبل الانتخابات لكن رئيس الانتخااب عيسى الجعافرة لمنطقة الرصيفة لم يتعرف علينا...وقال تم تكليفكم يوم الانتخاب. كرؤساء لجان...لكن نحن ايضا دربنا قبل ايام الانتخاب و بكتب تكليف رسمية...ولكنه ماطل وتملص ...في تاريخ 6/2/2014 طالبنا رؤية الامين العام لكنه رفض رؤيتتا ولم يجد لنا حل الا انه ارسلنا من شخص الى شخص ولكن دون فائدة واخر الحديث اكتبو استدعا ....ولكن دون رد وفي مكاتب وزارة البلديات المبجلة يوجد هناك من الموظفين من قال انه ( من قال الكم تخدموا هالبلد ) وبدأ يضحك هو والزوار .....لم ينصفنا احد لا امين بلديات ولا احد في وزارة البلديات .....نطلب بنقل هذه القضية لذوي الاختصاص ونرسل اليكم كتاب التكليف....الرجاء الانصاف عن طريق الصحافة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا