حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39767

الأردنيون يتندرون على تعقيد أسس تقديم طلبات دعم المحروقات

الأردنيون يتندرون على تعقيد أسس تقديم طلبات دعم المحروقات

الأردنيون يتندرون على تعقيد أسس تقديم طلبات دعم المحروقات

24-02-2014 12:04 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يسخر العديد من المواطنين في المحافظات المختلفة من الأسس والشروط الحكومية المضافة للحصول على دعم المحروقات، مشيرين إلى أن من المتطلبات السابقة لتعبئة النموذج الإلمام بالتكنولوجيا والإنترنت، ما يقتضي من الحكومة تعليم المواطنين لهذه المهارات أولا لتقديم طلبات الدعم.
 
مواطنون يشتكون من أنهم يجدون صعوبة في التقدم لطلب دعم المحروقات نظرا لعدم إجادتهم القراءة والكتابة، كما أنهم لا يمتلكون كمبيوترات ولا اشتراكات إنترنت في منازلهم، ولم يسبق لهم التعامل مع هذه التكنولوجيا.
 
وأكد آخرون أن "الطلبات التعجيزية" قد تدفع كثيرين إلى التخلي عن دعم المحروقات، لما لهذه الآلية من سلبيات وإزعاج كبير للمواطن، متسائلا عن أحوال بعض المواطنين الذين يعانون من كبر السن وعدم معرفة بالإنترنت، وكيف سيتمكنون من تعبئة تلك الطلبات.
 
في المفرق، يبدي كثير من المواطنين تذمرهم من الآلية الحكومية الجديدة، معتبرين أنها عملية معقدة وتحتاج في كثير من الأحيان إلى أشخاص متخصصين.
 
ويبينون أن عملية تقديم طلب دعم المحروقات تتطلب الكثير من المعلومات حول فاتورة الكهرباء والمياه وتخمين المركبة والأرض والمنزل، مطالبين الحكومة بإيصال الدعم لمستحقيه بحسب الآلية القديمة وبحسب معلوماتها عن المستحقين.
 
وفي الطفيلة، يجهد العديد من المواطنين الأميين في تعبئة طلباتهم، بـ"مساعدة صديق"، رغم ما يواجهه هؤلاء من صعوبات في تعدد الأسئلة وتعقيدها أحيانا.
 
وشهدت مكاتب البريد في محافظة الطفيلة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين للحصول على طلبات دعم المحروقات، وسط شكاوى من صعوبات في تعبئة النماذج، خاصة الطلب من المستفيد توفير فواتير الكهرباء والماء، علاوة على كم من الأسئلة التي تربك من يقوم بتعبئة الطلب، والتي تحتاج إلى تفسير، ما يدفع بالمستحقين إلى سؤال موظفي البريد عنها، والذين يعانون أصلا من ضغط شديد جراء الإقبال الكبير على طلبات دعم المحروقات.
 
في معان، يعتبر المواطنون نموذج طلب دعم المحروقات، "أكثر تعقيدا من عملية إشهار الذمة المالية".
 
ويؤكد كثيرون أنهم ما يزالون يجهلون آلية التقديم والصرف، ويضطرون إلى كثرة السؤال عن كيفية تقديم الدعم ويراجعون الدوائر المسؤولة.
 
أما في جرش، فيشتكي المواطنون من النقص الحاد بطلبات دعم المحروقات اليدوية، ومن انتهازية أصحاب مقاهي إنترنت، ما يقف العديد من الجرشيين الفقراء أو ممن يستحقون الدعم إزاءه حيارى يتبادلون الشكوى فيما بينهم.
 
مواطنو إربد لم يكونوا أحسن حالا، فهم يصفون الإجراءات بـ"المعقدة"، فيما يؤكد آخرون أن "الحكومة لديها معلومات عن كل شخص"، وأن هذه الإجراءات هي بمثابة "عملية تطفيش" حتى يملّ المواطن وبالتالي يمتنع عن تقديم طلب دعم المحروقات.
 
أما لسان أهل العقبة، فقد كان يردد "معلوماتنا لدى الحكومة، فلم تستعلم منّا عنها، مرة أخرى؟"، متسائلين عن جدوى إعادة تعبئة طلبات دعم المحروقات مرة أخرى، وما يحدثه ذلك من فوضى وإرباك واستغلال أحيانا.
 
السلط شهدت عمليات استغلال لحاجات الناس، عبر قيام بعضهم ببيع نماذج طلبات دعم المحروقات فيما يشبه السوق السوداء. وطالب مواطنون بتفعيل الرقابة على العديد من هؤلاء السماسرة، وتوفير كميات كبيرة من الطلبات لقطع الطريق على هؤلاء المستغلين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 39767

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم