حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 66796

فضيحة كوبونات اللاجئين السوريين : مافيا تشتريها بنصف السعر .. والمفوضية لا تحرك ساكنا

فضيحة كوبونات اللاجئين السوريين : مافيا تشتريها بنصف السعر .. والمفوضية لا تحرك ساكنا

فضيحة كوبونات اللاجئين السوريين : مافيا تشتريها بنصف السعر ..  والمفوضية لا تحرك ساكنا

13-02-2014 12:13 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يبدو ان البعض من اصحاب المافيات والمصالح الضيقه من كبار التجار قد اثروا على انفسهم استغلال الازمه السوريه وما نتج عنها من لجوء انساني لعشرات الالاف من السوريين الذين باتت تشرف عليهم منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين السوريين.

وقد حمل اللاجئون السوريون هم المعيشة فوق همومهم الاجتماعية والأحزان الناتجة عن التشريد والتهجير بفعل آلة القتل والدمار في وطنهم ،إلا أنهم وقعوا بين انياب الجشعين والطامعين بالمال حتى في أسوأ الظروف ، وكل هذا تحت مرأى ومسمع منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين السوريين وكأن الأمر لايعنيهم.

في هذا الملف نكشف مدى بشاعة استغلال بعض مافيات التجار في وطننا وذلك من خلال التعامل وبكل عمليات الاحتيال والإذلال مع الكوبونات الغذائية الخاصة باللاجئين السوريين التي تمنحها لهم 'اليونسكو ومفوضية اللاجئين السوريين لتأمين المواد الغذائية والحاجات الضرورية لهم ولعائلاتهم، وكيف آثرت تلك المافيات الولوج في حقل القذارة راضين على أنفسهم هضم حقوق شعب يذبح على أيدي نظامه .

القضية تتلخص في أن كلا من منظمة الأغذية العالمية ومفوضية اللاجئين السوريين تعمل على منح كل لاجئ سوري يأتي الى الاردن كوبونا خاصا بقيمة '24 دينار أردني' ليتمكن من خلاله التوجه الى الأسواق وأخذ ما يحتاج اليه من مواد أساسية ، كمواد غذائية ومستلزمات للأطفال .

إلا أن الأمر بات مطمعا لمافيات التجار حيث يقومون بشراء عدد كبير من الكوبونات وبنصف السعر الأمر الذي يمكنهم من التحكم باللاجئ واجباره على شراء أصناف معينة ومن اماكن معينة 'نتحفظ حاليا على نشر اسمائها' حيث تحقق هذه المافيات مرابح طائلة فيما يحرم اللاجئ من كثير من احتياجاته الأساسية التي يخول له الكوبون شرائها .

احد اللاجئين السوريين سرد فصولا من هذه المعاناة عندما قام بأخذ الكوبونات وتوجه الى احد المراكز التجارية المعتمدة ' ووجد الكثير من اللاجئين كحاله ، فحاول أخذ الأصناف الفعلية التي يحتاجها وكان من ضمنها حليب الاطفال وحفاظات ، إلا أن ادارة المركز التجاري منعته من ذلك وأجبرته على أخذ أصناف غذائية وكما تريد هي .

والسؤال الذي يطرح نفسه : الم يكن من الأجدر أن تحذو منظمة الأغذية العالمية ومفوضية اللاجئين السوريين حذو ادارة الهلال الأحمر الإماراتي التي دأبت على تقديم الوجبات الغذايئة الصحية بشكل يومي للاجئين أضف الى ذلك تامينهم بكل ما يلزم عينا ، بعيدا عن فوضى الكوبونات التي جلبت الدمار والإذلال للاجئ السوري بدلا من أن تجلب له النفع ؟

تجربة الهلال الأحمر الإماراتي جديره أن تستلهم منها منظمة الأغذية العالمية والمفوضية العبر فهي الكفيلة بالقضاء على جشع التجار وأصحاب المافيات وهي الأمثل لضمان حصول اللاجئ السوري على حقه بكل كرامة وعزة .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 66796

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم