حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 36019

دوري المحترفين في المركز 13 عربيا وتراجع ترتيب الأندية

دوري المحترفين في المركز 13 عربيا وتراجع ترتيب الأندية

دوري المحترفين في المركز 13 عربيا وتراجع ترتيب الأندية

13-01-2014 11:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يثير احتلال دوري المناصير للمحترفين المركز الثالث عشر عربيا والتاسع والثمانين عالميا برصيد 243.5 نقطة، وفق التصنيف الأخير للاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم، جملة من التساؤلات فيما اذا كان ذلك التصنيف عادلا ومبنيا على أسس موضوعية؟، أم أنه لا يستند إلى أسس صحيحة ويخالف الواقع والمنطق في فرزه للدوريات؟.
لكن السؤال: هل دوري المحترفين اليوم هو ذاته الذي كان في المواسم الماضية؟، وهل يمكن للدوري الحالي أن يكون فعليا صانعا ومفرزا لنجوم المنتخب الوطني، بحيث تتجسد المعادلة المعروفة "الدوري القوي يفرز منتخبا قويا؟".
قراءة في التصنيف
في قراءة لتصنيف الدوريات في العالم، يلاحظ أن أفضل عشرة دوريات حسب ترتيب الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم هي: الاسباني، الألماني، الانجليزي، الايطالي، الهولندي، الفرنسي، الارجنتيني، البرازيلي، الاوكراني.. قد تختلف وجهات النظر بشأن الترتيب ويرى البعض أن الدوري الانجليزي هو الأقوى عالميا حاليا، بدلالة وجود نحو ستة فرق تتنافس على اللقب، بعكس الدوري الاسباني "ثلاثة فرق" والفرنسي "ثلاثة فرق" والألماني "فريقين".
على الصعيد العربي، جاء ترتيب الدوريات العربية غير مقنع إلى حد كبير، حيث جاء ترتيب الدوري الأردني خلف الدوريات: التونسي، المغربي، المصري، السعودي، الجزائري، السوداني، الليبي، السوري، الإماراتي، اللبناني، اليمني، الكويتي، وقبل الدوري القطري.
الأندية خارج الحسبة الآسيوية
امتدادا لذلك، خلت قائمة أفضل 200 ناد عالمي من وجود أي ناد أردني، وهذه حالة ربما تكون غير مسبوقة، لكنها مرتبطة بمشاركة ونتائج الفرق الأردنية في المسابقات الآسيوية.
وحسب التصنيف العالمي الجديد، يحتل بايرن ميونيخ الألماني المركز الأول برصيد 370 نقطة، يليه ريال مدريد الاسباني وتشلسي الانجليزي وأتلتيكو مدريد الاسباني وبرشلونة الاسباني وباريس سان جرمان الفرنسي وبازل السويسري وأتلتيكو البرازيلي وتوتنهام هوتسبير الانجليزي وبنفيكا البرتغالي.
دوري المحترفين إلى أين؟
من الواضح أن دوري المحترفين في الموسم 2013-2014 لا يسير على ما يرام؛ فالمستوى الفني في 51 مباراة ملعوبة كان دون الوسط، وحتى اللحظة فإن الوحدات يتصدر الفرق برصيد 19 نقطة من 8 مباريات متقدما على البقعة برصيد 18 نقطة من 9 مباريات.
الحالة الجوية التي حدثت في الأردن وما يسمى بـ"عاصفة اليكسا"، حالت دون إقامة مباريات الأسبوعين العاشر والحادي عشر من مرحلة الذهاب، كما كان مقررا أن تقام تلك المباريات خلال الفترة من 12-18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على أن تقام المباريات الثلاث المؤجلة لفريق الفيصلي مع فرق الوحدات والرمثا وشباب الأردن خلال الفترة من 9-19 شباط (فبراير) المقبل، وأن تنطلق مباريات مرحلة الإياب يوم 20 شباط (فبراير) المقبل، وتقام مباريات دور الثمانية من بطولة كأس الأردن خلال شهر آذار (مارس) المقبل، ويسبق ذلك فترة القيد الشتوية التي تحدد لها أن تبدأ يوم 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي وتنتهي في 15 كانون الثاني (يناير) الحالي.
لكن الرياح جرت بعكس ما تشتهي دائرة المسابقات في اتحاد الكرة، فأوقفت العاصفة "اليكسا" المسابقة، وتوجه المنتخب الوطني إلى بطولة غرب آسيا في الدوحة، كما يشارك حاليا منتخب تحت 22 سنة في النهائيات الآسيوية في عُمان، وستشارك الأندية الأردنية في بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي أصبح السؤال: متى يستأنف الدوري ومتى ينتهي الموسم الحالي؟.
إجابة متوقعة
من الواضح أن دائرة المسابقات تقف أمام تحد صعب، يتمثل في ضرورة الانتهاء من الموسم الحالي وبتتويج بطلي الدوري والكأس مع نهاية شهر أيار (مايو) المقبل بدلا من بدايته كما جرت العادة، وقبل الدخول في نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل اعتبارا من 12 حزيران (يونيو) المقبل، وفي أسوأ الأحوال قد يمتد الموسم الكروي إلى بداية شهر حزيران (يونيو) المقبل.
دائرة المسابقات مطالبة بالانتهاء من 15 مباراة تبقت من عمر مرحلة الذهاب، خلال الفترة التي تلي مباراة المنتخب الوطني أمام سنغافورة في سنغافورة يوم 4 شباط (فبراير) المقبل ومن قبلها المباراة أمام عُمان في مسقط يوم 31 كانون الثاني (يناير) الحالي ضمن تصفيات أمم آسيا.
وبالتالي، فإن المباريات المتبقية من عمر مرحلة الذهاب ستقام قبل مباراة المنتخب أمام سورية في عمّان يوم 6 آذار (مارس)، حيث يفترض أن تقام مرحلة الإياب اعتبارا من 8 أو 10 آذار (مارس) المقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاركة الآسيوية لفريقي شباب الأردن وذات راس وربما الوحدات أيضا.
فترة 80 يوما قد تكون كافية لإقامة 66 مباراة تشكل إجمالي مرحلة الإياب من الدوري، بالإضافة إلى 13 مباراة تشكل ذهاب وإياب دوري الثمانية والأربعة والمباراة النهائية لبطولة كأس الأردن، أي أن 79 مباراة ستقام في غضون 80 يوما، ما يعني أن دائرة المسابقات ستضغط المباريات، مع وضع المباريات المتعلقة ببطولة الكأس بين أسابيع الدوري.
يمكن القول إن موسم 2013-2014 كان استثنائيا، نظرا لوجود استحقاقات متعددة للمنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم وتصفيات أمم آسيا وبطولة غرب آسيا ومشاركة منتخب تحت 22 سنة في النهائيات الآسيوية، لكن لا بد من التخطيط الجيد للموسم المقبل، لأنه سيشهد المشاركة في نهائيات أمم آسيا في أستراليا 2015 في حال تجاوز النشامى تصفياتها كما هو متوقع.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 36019

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم