سرايا - سرايا - أفادت السلطات الفلبينية، الخميس، بأن مراسل "العربية"، بكر عطياني، والذي تم الإفراج عنه الأربعاء، بعد عام ونصف من الاختطاف، يُعالج في مستشفى محلي بسبب مشاكل صحية يعانيها جراء فترة الاحتجاز الطويلة.

ووصفت الشرطة الزميل عطياني بأنه بدا هزيلاً ومرهقاً، وخسر الكثير من وزنه، ومن المقرر نقله لاحقاً من جزيرة جنوب الفلبين إلى العاصمة مانيلا، وهي نهاية آمنة لمأساة عطياني وعائلته وزملائه في فروبعد عام ونصف قضاها المراسل التلفزيوني في "العربية" عطياني قيد الاختطاف، أسفرت الجهود المكثفة عن تحريره، وسُلّم إلى السلطات المحلية في بلدية باتيكول في جزيرة جنوب الفلبين، لتأمين عودته سالماً إلى عائلته في أسرع وقت ممكن.

واختطف عطياني على يد مجموعة مسلحة تُدعى "أبوسياف" في جزيرة سولو بإقليم "مينداناو" الفلبيني، وهي جماعة مدعومة سابقاً من نظام معمر القذافي الراحل في ليبيا.

وتم إخلاء سبيل عطياني بجهود محلية وإقليمية ودولية ومتابعة مستمرة يومية من رئاسة مجموعة MBC، بالإضافة إلى صبر طويل من عائلة الزميل في الأردن.

وفي اتصال مع رئيس تحرير موقع "العربية.نت" أوردو، منصور جعفر، أعرب عطياني عن امتنانه لكل الزملاء والأصدقاء، حيث إن دعاءهم كان له الفضل في التخفيف عنه أثناء فترة احتجازه.

وأضاف أنه لم يفقد الأمل ليوم واحد، وكان لديه احساس أكيد بأنه سيتم اطلاق سراحه في يوم من الأيام. وبدا عطياني في حالة نفسية جيدة، حيث أعرب عن حماسه للرجوع إلى عمله مرة أخرى بعد تعافيه ولقاء عائلته.

ويعاني مراسل "العربية"، الذي سبق وتعرض للاختطاف 12 يونيو 2012، من أمراض نتجت عن طول فترة اختطافه في ظروف صعبة.

وفور إخلاء سبيله، نُقل عطياني إلى مشفى محلي للمتابعة الطبية، قبل إتمام إجراءات عودته إلى عائلته، برفقة فريق من قناة العربية، تابع الأيام الأخيرة لتأمين تحريره.

وكان عطياني، المتخصص في تغطية باكستان وأفغانستان وجنوب شرق آسيا، قد وصل العاصمة الفلبينية، مانيلا في يونيو 2012، لإعداد فيلم وثائقي عن حال المسلمين في جولو، قبل أن يتعرض للاختطاف.يق "العربية".
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا