سرايا - سرايا - أكد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين أن المعالجات الرسمية للملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لا زالت عاجزة عن مواكبة المتغيرات الإيجابية التي أصبحت في وجدان الشعب ، وأن تغييب إرادة الإصلاح والاستقواء بمعطيات اللحظة الراهنة والاسترخاء وإدارة الظهر للإصلاح والاستمرار برفع الأسعار والتضييق على مداخيل المواطنين، رفع منسوب التوتر والاحتقان.
واستعرض المجلس في اجتماعه الذي عقد مساء الخميس العوامل والمؤثرات والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، والتي أثرت على مسيرة الإصلاح الأردنية، وما انتابها من انكفاء وتراجع ملحوظ.
وانتقد المجلس تقدم الحالة الأمنية والتي تمثلت بالتوسع في الاعتقالات السياسية وتوقيف الناشطين فترة زادت عن أربعة أشهر، ودون أية مبررات أو مسوغات بل وتلفيق تُهَمٍ ليس لها أساس من الصحة.
ورأى أن الاستجابة لنفوذ الدول الإقليمية والدولية، يشكل تدخلاً في الخصوصية الأردنية، ويدفع الأوضاع إلى خيارات ضارة لا تتناسب مع المصالح الوطنية العليا، وبيّن أن الإصلاح لم يعد مصلحة للجميع فقط ولكنه أصبح ضرورة ملحة لا تحتمل التأخير أو الإحالة أو التأجيل.
وأكد المجلس على الحاجة للبدء بحالة انفراج وطني يؤدي إلى ضرورة توافقات وطنية وحوارات جادة لإنتاج مناح سياسي قادر على إصلاح التشريعات القانونية والدستورية، وتقديم المفسدين الذين تسببوا في أزمة الوطن الاقتصادية إلى القضاء.
ورأى أن مشكلات الوطن بحاجة إلى جهد الجميع ومشاركة المكونات الوطنية والتوقف عن سياسة الإقصاء والاستقواء والاستبعاد واحتكار النفوذ والسلطة.
وأكد المجلس وقوفه مع الشعب السوري في محنته ومطالبه العادلة، كما طالب بعودة الشرعية والمسار الديمقراطي في مصر، وشجب عمليات التنكيل والقتل والاعتقال في مصر.
واستنكر المجلس الإجراءات الصهيونية بخصوص تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، وطالب الحكومة الأردنية بتحمل مسؤولياتها حيال المسجد الأقصى والقدس.
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا