حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30054

ناشطة أردنية تقترح فرض ضريبة على زواج الأجنبيات لمساعدة عوانس العرب

ناشطة أردنية تقترح فرض ضريبة على زواج الأجنبيات لمساعدة عوانس العرب

ناشطة أردنية تقترح فرض ضريبة  على زواج الأجنبيات لمساعدة عوانس العرب

27-04-2010 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

  سرايا - اقترحت ناشطة اجتماعية أردنية فرض ضريبة مالية على من يريد الزواج بأجنبية ويترك بنات وطنه، معتبرة أن ذلك يحد من العنوسة التي ارتفعت معدلاتها في بلدها حتى وصلت إلى 96 ألف فتاة تخطت أعمارهن 30 عاما، وفقا لإحصاءات جمعية العفاف الخيرية.

 

 

وأرجعت زكية البوريني -رئيس جمعية حرائر الأردن، في مقابلة مع برنامج صباح الخير يا عرب على MBC1 - تزايد العنوسة في العالم العربي إلى اعتماد المرأة على العمل للحصول على احتياجاتها المادية، ما جعلها تتجاهل أجزاء أخرى من حياتها على رأسها الزواج وتكوين الأسرة.وأشارت إلى أن غلاء المهور أدى إلى إفساد بعض الزيجات، وحول الفتاة إلى ضحية للأسرة.

 

 

بدوره، عزا د. حسين الخزاعي -أستاذ علم اجتماع بعمان- تزايد العنوسة في الأردن إلى تغير نظرة الفتاة للشاب والعكس، لافتا إلى أن العادات والتقاليد تلعب دورا مؤثر في تأخر الزواج، وخاصة أن بعض الأسر تشترط أن زواج الفتيات يكون متشابها داخل الأسرة الواحدة.

 

 

وفي السعودية، التي بلغ فيها عدد العانسات مليوني فتاة -بحسب الإحصاءات- ربط د. عيد شريده العنزي -أستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد بكلية الملك فهد الأمنية- بين الطلاق والعنوسة، ودعا المنظمات الاجتماعية بتخصيص برامج معينة توجه إلى الأسرة وللمرأة العانس والمطلقة، وذلك ليتمكنّ من اجتياز مشاكلهن النفسية والاجتماعية، فنظرة المطلقة لنفسها تختلف عن نظرة العانس، التي تشعر بنوع من الدونية والنقص.

 

 

وقال العنزي: إن الفتاة العانس قد تتنازل عن كثير من طموحاتها بسبب ضغوط المجتمع، كما أنها معاناتها من الإحباط -خاصةً عندما تجد أخواتها ورفيقاتها يتزوجن- يخلق لديها شعورا بالقلق والخوف من المجهول.

 

 

في الوقت نفسه، قال د. إبراهيم الزبن -رئيس قسم الاجتماع بجامعة الإمام في الرياض-: إن خيار الطلاق أفضل بالنسبة لنظرة المرأة لذاتها وتقييم المجتمع لها، بالمقارنة مع وضعها كعانس.وأضاف أن المجتمع السعودي لا يزال مهيأ لقبول الأرملة والمطلقة أكثر من قبول العانس؛ لأن عدم زواج المرأة يعني عجزها عن الوصول إلى الحالة التي تجعلها مهيأة لأن تكون زوجة.

 

 

وتشير إحصاءات وزارة العدل إلى أن نسبة الطلاق وصلت في المملكة إلى 21 %.

 

 

لقب "عانس" لا يضايقني

 

 

على صعيد الشارع، قالت الفتاة الأردنية "مريم" -غير متزوجة وعمرها 45 عاما- إنها أصبحت عانسا بسبب والدها الذي كان يغالي في طلباته المادية مع العريس المتقدم لها من مهر وشبكة وغيرها من الأمور، الأمر الذي جعل جميع من يتقدمون إليها يذهبون بلا عودة.

 

 

بينما رفضت "ندى" فكرة الزواج بأيّ شاب لمجرد التخلص من لقب العنوسة الذي يثير مضايقتها، بينما رأت سماح أن الاهتمامات الدراسية والانشغال بالنواحي التعليمية يخفف من عبء العنوسة، ويجعل الفتاة تنشغل بشيء مفيد.

 

 

من جانبه قال د. محمد المقرن -قاض بالمحكمة العامة بالرياض-: إن المرأة التي تتواصل اجتماعيا مع ذاتها، وتنجح في إقامة علاقات جيدة مع الآخرين تبرز خصائصها وأخلاقها وجمالها، وبالتالي تتمكن من الزواج وإيجاد الشخص المناسب لها، ورفض في الوقت نفسه الزواج لمجرد التخلص من العنوسة، واعتبره مؤشرا غير جيد للمجتمع العربي.
 
 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30054
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-04-2010 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم