سرايا - سرايا - انا سيده متزوجه من 10 سنوات عمري 30 سنة، ولي ولدان. تزوجت بعد علاقة حب قوية ربطتنا ببعض، عشت معه اجمل ايام عمري وكنت محسودة من الاهل والاقارب والاصدقاء على حياتي السعيدة معه، فهو لا ينفك عن اظهار حبه لي بين دقيقة واخرى، ويتباهى بي امام الجميع ويطري على جمالي اينما حل. اما بالنسبة لاولاده فهو الاب المثالي لهم.

ولكن القدر لم يشأ ان تبقى حياتنا على هذا المنوال وفجأة وبلا مقدمات انقلبت حياتنا رأسا على عقب، وحل محل السعادة الشقاء وذلك حينما مررت ذلك اليوم على محل اللوندري، لاستلم الملابس المكوية بالتاريخ الموعود، وقبل ان اخرج اوقفني صاحب المحل وسلمني ورقة مطوية وقال انها كانت موجودة في جيب بنطلون زوجي وحينما عدت الى البيت وضعت الورقة على الطاولة دون ان اعيرها اي اهمية.

لم تمر لحظات حتى وجدت طفلي الصغير وهو يحاول ان يقف على تلك الطاولة ثم امسك الورقة، وخشيت ان يمزقها فرحت مسرعه لانتزعها منه وشدّني الفضول لارى ما هذه واذا أنا اقرأ فيها ما لم يصدقه العقل فإذا بها عقد زواج من امرأة اخرى مضى عليه مدة حوالي 6 شهور.

في تلك اللحظات لم يعلم بحزني سوى الله صرخت ولطمت وبكيت بأعلى صوتي. اي بالحقيقه تهسترت ورفعت سماعة التلفون وطلبت من زوجي المجيء حالا واخبرته اني في مصيبة وجاء مسرعا ليعرف الخبر وحينها شاهد حالتي، وقال "مالك" قلت له "طلقني الآن وان لم تطلقني ساخلعك"! اجابني ببرود اهدئي ومن ثم ساشرح لك بعد ان علم اني قرات الورقة.

اخبرني انها امرأة ارملة واكبر منه سنا، ولكنها غنية جدا وهي التي طلبت منه الزواج بعد ان توفي زوجها، وهو لم يشاهدها الا حينما طلبت هي منه ان تقابله لانها كانت تسمع عنه كل الامانة والاخلاص في عمله كمدير حسابات الشركة التي يملكها زوجها، وانها سجلت عمارة وعدة بيوت باسمه، وهي ضمان لمستقبل اولادنا وسأبقى الزوجة الحبيبة الى الابد، وهو اول شرط كان مقدم لها.

وبعد يومين جاءتني امراة الى البيت وقدمت نفسها بانها هي الزوجة الثانية واخبرتني بان زوجي يحبني كثيرا وبكى كثيرا حين عقد زواجه عليها وطلبت مني ان لا احقد عليها واعتبرها كاختي الكبيرة.. ارجوكم ارشدوني وانصحوني ماذا افعل؟؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا