سرايا - سرايا - عصام مبيضين - بدأت مجموعات من عصابات البورصات الوهمية الهجرة إلى بعض الدول العربية والأجنبية، والعمل من اجل بناء شبكات أخطبوطية من اجل معاودة اصطياد المواطنين في القرى والبادية والمخيمات والمناطق النائية، والاستفادة من أموالهم.
وقال مواطنون إن هناك مخاطبات على ايميلاتهم الشخصية باستمرار، وعبر رسائل قصيرة على الهواتف الخلوية، مشيرين إلى أن فكرة التسويق عبر الإنترنت تتم بإغراءات على شكل أرباح كبيرة.
وأن هناك وكلاء لشركات تعمل بالأسواق العالمية بشكل سري؛ لجذب مدخرات البسطاء وصغار المستثمرين من العملة الأجنبية بهذه المناطق، مقابل الحصول على عائد شهري عبر المتاجرة بالبورصة الوهمية، وشراء النفط عبر الشبكة من دول مجاورة حتى لا تطالهم أذرع السلطات لمنع ممارستها داخل الأردن.
وقالوا إن معظم الحالات التي كانت ضحية وقعت بسبب تســــرع المجني عليهم، وطمعهم وعدم رؤيتهم، ليقعوا فريسة في شــــباك الجاني الذي يهمه ربح غير حقيقي، والتي تكون في النهاية ما هي إلا عمليات نصب يتجه إليها الناس للهروب من الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وارتفاع الأسعار المحروقات والكهرباء، بالإضافة إلى البطالة، ولا يبقى أمل لهم إلا الفائدة الكبيرة ليحصلوا عليها من هؤلاء النصابين في البورصة الوهمية، ليفيقوا في النهاية، ويجدوا أن جميع أموالهم وأحلامهم تضيع وتسرق وتتحول إلى أوهام.
حيث تكون المحاولات -بحسب المواطنين- بتحريك أموالهم المجمدة في الأراضي الزراعية والأغنام والسيارات والمصاغ الذهبي، واخذ القروض من البنوك والاستفادة من فروق الفوائد في الاستثمار المجدي، حيث يتأملون إيراداً شهرياً.
وحذر مقرر اللجنة المالية في مجلس النواب النائب يوسف القرنة من تعرض المواطنين للضرر، وقال إن المطلوب رفع ثقافة المواطن، وتعليمه كيف وأين يستثمر؛ وذلك لجذب الناس بدل أن يضعوا أموالهم في السراب، فيتجهوا إلى القنوات الاستثمارية الآمنة، فيجب أن نعلم الناس أن الفوائد القليلة مع اقل المخاطر أفضل من البحث عن فوائد ضخمة، وقد يخسروا نقودهم كلها.
ودعا البنك المركزي في بيان أصدره سابقاً عموم المواطنين إلى توخي الحذر في تعاملاتهم المالية مع شركات توظيف الأموال.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا