حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16975

هل يجب أن نمثل كي تنجح علاقاتنا؟

هل يجب أن نمثل كي تنجح علاقاتنا؟

هل يجب أن نمثل كي تنجح علاقاتنا؟

19-09-2013 11:19 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - العلاقات الناجحة ليس تلك العلاقات التي لا تنتهي بالفشل، بل هي العلاقات التي تحقق قدراً من السعادة للشريكين إضافة إلى رضاهما عنها ورغبتهما المطلقة باستمرارها لشعورهم بالحاجة إليها، هذه العلاقات ليس هناك وصفة سحرية لها يتم تطبيقها بخطوات 1 2 3 فتكون النتيجة علاقة ناجحة، لكن لها إرشادات ونصائح قد تلعب دوراً مهما فيها.

أحمد شاب مثقف يحب قراءة الكتب ومطالعة بعض البرامج الثقافية والتعرف على معلومات تتعلق بهذا الكون، شريكته ببساطة لا يستهويها هذا الموضوع، وكلما هم بالكلام معها عن الموضوع كانت تكتفي بالصمت وبعض الأحيان بالسخرية بقولها "اهتماماتك غريبة"، عدم وجود اهتمام من قبل شريكته بأهم شيء في حياته خلقت احباطاً كبيراً في داخله وهو يكمل علاقته الآن من باب الواجب واحترام الكلمة لا أكثر.

سميرة فتاة حساسة عاطفية، ارتبطت بعلاقة خطبة مع سعيد وهو شاب يحبها جداً لكن مشكلته الرئيسية غياب العاطفة تماما عن تصرفاته، تعرضت سميرة لوعكات صحية بسيطة مثل الانفلونزا والرشح، لم يقم سعيد بالاطمئنان المتكرر عليها خلال تلك الفترة واكتفى بقوله عندما عرف "سلامتك"، عدم سؤاله عن سميرة أثناء مرضها البسيط ترك في قلبها جرحاً نما ونما حتى كانت النهاية لتلك الخطبة بالفشل.

قصة أحمد كان يمكن تجنب الاحباط فيها لو مثلت شريكته دور المهتمة بكلمات تبدي اهتمامها، وقصة سميرة كان يمكن تجاوز الجرح فيها لو جاء سعيد على نفسه باتصالين هاتفيين في اليوم ليطمئن على صحة خطيبته، حتى لو لم يكن الشخص مقتنعا فإن إشعار الأخر بالاهتمام وإشعاره بالتجاوب مهم جداً لتجاوز الاحباط ما بين الطرفين، وهذا ما قد يسميه البعض بالتمثيل.

إن كانت المستحيلات في الماضي ثلاثة فإنها الآن أربعة، والمستحيل الرابع هو إيجاد شخص يتطابق معنا 100% وفيه كل ما نتمناه كأننا من قمنا بصنعه، وبالتالي فإن علينا القبول بالمستحيل وعدم معاندته أو الوقوف أمامه كالبلهاء دون تصرف، فمن المعلوم أنه لا يسرنا نحن الرجال أن نستمع لأحداث مسلسل معين تشاهده زوجاتنا لكننا يجب أن نتذكر بأنها تحدثنا عنه لأنها تهتم بان ترانا نستمع إليها، وقولنا "هذا أمر تافه" يجرحها وتكرار هذا التصرف قد يؤدي إلى تدمير العلاقة تماما وجعلها ميتة بانتظار مراسم الدفن، لن نخسر شيئاً لو مثلنا الاهتمام بل وطرحنا أسئلة عن أحداث هذا المسلسل الذي لا يهمنا، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة، فماذا لو سألت "من فاز اليوم ومن سجل الأهداف؟".

ما سبق لا يعني أنني أدعو لتمثيل دور المحب وتمثيل العواطف، لكنني أدعو إلى تمثيل التجاوب والاهتمام ببعض القضايا في حال كنا نحب حقا، فهناك قناعات قد تؤثر سلبياً على هذه العلاقة ومن أجل التخلص من هذه القناعة فلا بد من قناعة أخرى تقول لنا "لنقم بما يريده الشريك كي نحافظ على السعادة".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16975
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-09-2013 11:19 PM

سرايا

2 -
اولاً شكراً لموقع سرايا اعادة تعليقات القراء
..
غالباً ان ما يحكم علاقات البشر وحتى الدول في هذه الايام هو المصلحة والمنفعة
انتهى عصر الفرسان وطغت المادة اللعينة على كل العلاقات البشرية
20-09-2013 11:10 AM

alza3im.

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم