سرايا - سرايا - أولا: اسمحو لي أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لتلك المرأة العظيمة (حماتي) رحمها الله داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته لإنجابها تلك الدرة الغالية (زوجتي الحبيبة) لأرتبط بها وأيقن حقا ما معنى الحياة بالقرب من زوجة صالحة مطيعة لأرى ثمرة حبي لها أطفالي ياللي هم قمة سعادتي...

حين يعقد الشاب العزم على إتمام نصف دينه، وذهب لخطبة العروس.. لكنه فوجئ بالرفض.. لماذا؟؛ لأنه سيعيش مع أمه المسنة فى بيتها.. كانت صدمة أعقبها تساؤل: إلى من أترك أمى وأنا وحيدها أو آخر أبنائها؟ وهل من البر أن أترك أمى فى آخر عمرها وحيدة، بينما أسعد أنا فى حياتى مع عروس؟ وهل كل من لديه أم فى مثل ظروف أمى يعزف عن الزواج، وييعرض نفسه للفساد والانحراف؟

هذه التساؤلات تدور فى عقول كثير من الشباب الذين يسعون للزواج فى حضن العائلة وحنان الأم برًا بأمهاتهم، وتكيفًا مع الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع تكاليف الزواج، فهنا يتطلب وسائل للدعوة للبر، وإجلاء لمخاوف الفتيات من العيش مع الحماة، وتصحيح للصورة المشوهة للحماة التى أسهمت وسائل الإعلام عن طريق المسلسلات والأفلام فى تعميقها لديهن.

فلو كنت هذا الشاب مع أي تيار ستميل ؟؟؟؟؟؟
ولو كنتي هذه الفتاة هل ستعتذرين عن الزواج؟؟ وماهي مبرراتك ؟؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا