حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20257

ماذا تريد رندا حبيب من رئيس الديوان الملكي ؟؟؟

ماذا تريد رندا حبيب من رئيس الديوان الملكي ؟؟؟

ماذا تريد رندا حبيب من رئيس الديوان الملكي ؟؟؟

27-05-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 لا أعرف ما هو سر غضب رندا حبيب ضد رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله ولماذا انضمت للهجمة المضادة نحوه حتى أنها ضحت بعمودها الذي كانت تكتبه في صحيفة الغد بعد أن تركت " الجوردان تايمز"لمجرد أن جورج حواتمة شطب لها فقرة واحدة بمقال أسمته " "العقل المدبر وأعوانه" . فقد مهدت أولا بمقال " الحرس القديم " وهذا ما أثبت أنها صارت تكتب ضمن الجهة المعادية للدكتور باسم عوض الله بالتزام حرفي وليس اتفاق موقف لأنها تستخدم نفس المصطلحات ولمحت بمحاربته للحرس القديم و أظن أن الكاتبة رندا حبيب تدرك تماما أن هذا التوزيع هو من جلالة الملك نفسه الذي أراد أن يضع معاونين متعلمين وقادرين على النهوض في اقتصاد الأردن، وهذا ما حصل حقا لو انتبهت الكاتبة إلى نجاح المشاريع التي أسسها الديوان الملكي بأمر من جلالة الملك وأخرهم مشروع "عيش كريم" وليس توزيع وظيفي لعوض الله كما سيأتي بعد قليل . لقد أراد سيدنا أن يغير بعض المسؤولين بآخرين لهم شهادات عالية ودراية وخبرة في الاقتصاد الحديث لمواجهة التغيرات العالمية وهؤلاء ليسوا "شبابا أو ليبراليين أو ديجتاليين" كما ألقيت الأسماء عليهم أنهم رجال الملك وأصحاب العقل الذي يريدهم الملك بجانبه بعد أن أتخن المسؤولين السابقين بالوظائف ولم يقدموا للأردن سوى انهيار شركات الوطن وإثقاله بمديونية عالية . ولو كان لدينا حراسا قديمين فعلا لما وصل دين الأردن إلى هذا الحد ولما انهارت الشركات وأفلست وكيف يعاد حارس قديم وهو لم يفد البلد بعز شبابه ولم يحمي وزارته ووظيفته .أما إذا كان المعني الحرس القديم الأوفياء فسنتذكر الشرفاء من أمثال هزاع المجالي ولنتذكر وصفي التل الذي استشهد فقيرا لندرك أنهم كانوا حراس وطن وليسوا حراس جيوبهم. لم أكن أريد أن أعود للموضوع الذي نشرته في صحف ومواقع عديدة بعد أن تطرقت له قريبا وبعد أن تحدث سيدنا بصراحة يوم عيد الاستقلال بشفافية لكبار الأردن و مسؤوليها ووجهائها الذين استقبلهم دولة رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان باسم عوض الله قائلا " خطتنا الاقتصادية " إذن وضح للجميع أنها خطة من الديوان بأكمله لإنقاذ الأردن ويرسمها ديوان يتفقد فقراءنا ومرضانا وأهلنا في القرى والبادية ، وطالبنا ونحن المطيعون بأن لا نأبه للمشككين وفيما بعد تحدث دولة رئيس الوزراء أمام الملك ورئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان في 26/5/2008بصراحة قائلا " لا نية للبيع ولا للتفاوض ". ومع ذلك نقرأ في نفس اليوم مقالا للكاتبة رندة حبيب على وكالة الكترونية صارت متخصصة في المقالات المستهدفة لرئيس الديوان الملكي مع أن نفس الوكالة كانت ترفض أن أكتب عن مسؤولين عاديين عندما كنت اكتب فيها ، ولكن حسن خلق رئيس الديوان جعل الكاتبة تكتب مقالها الثالث ضده بعنوان " من حسن الفطن " لتعيد هجومها الواضح حتى لو لم تذكر بالاسم رئيس الديوان الملكي ولكن أي قارئ للمقال يدرك أنه المقصود لأن ما في المقال تلخيص يسمى باللغة الأدبية لغة إشارية أو سيميائية لكل ما يقال سوءا عن رئيس الديوان. بل وتحولت الكاتبة إلى المهدي المنتظر حسب اسلبوها الحكائي المعتاد والقريب من ألف ليلة وليلة! فقد لجأ أهل المدينة إليها ليشكو بثهم وحزنهم من رجل دمر البلد ، وعبر جمل مليئة بالتحريض و الإقليمية والعنصرية عبر جمل لم أتوقع يوما أن أقراها ممن تعلمت السياسة من مدرسة المرحوم جلالة الملك الحسين ! كل ما استعمل في المقال كان واضح والاستعارات لم تخف النية لما قيل ، ولكني أود أن اسأل رندا حبيب هل يتصرف باسم عوض الله بما يبيعه ويضعه في بنك ما في رصيده أم من أجل بناء مشاريع أخرى للوطن أوليس عوض الله يأتمر بأمر سيدنا جلالة الملك عبدالله يا رندا حبيب ؟ المشكلة أنني ظننت أنها ستقول في نهاية المقال أن أهل القرية بايعوها لإنقاذ الأردن من الذي كانت تصفه فقد تكون الأستاذة رندة تأثرت بفكرة السيد حسن نصرالله وعنت عليها فكرة البيعة وولاية الفقيه ولم يظل سوى عمامة سوداء كما في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان كما حدث في لبنان مسقط رأسها . رندا حبيب الاسم المحير في عالم الصحافة والتي حظيت بمركز صحفي ومعلومات لم تصل له أي صحفية أردنية أو حتى صحفي بمعرفتها برئيس الوزراء الذي سيعين وقد كان نادر الذهبي آخرهم . قالت كلاما تلميحيا خطيرا يهز في الوحدة الأردنية الأصيلة . إذا كان هناك أزمة تسريب معلومات فاجعليها بعيدة يا أستاذة رندة . وقد أكون قد فهمت مقالك وأولته خطا لأنك بارعة في التلميح أو أولته خطاءً ولكني أترك ما كتبته رندا حبيب أمام عين القارئ ليحكم . وارجوا أن تتلقى هي وكل من قرأ كلامي بعين محب للوطن ولسيد البلاد ولكل أردني . ولا يوجد لي ما أخسره يوما سوى إذا قصرت في كتابة حرف لأجل الأردن علي أخطأت في التأويل ولكن كما كان يقول الممثل الأردني أبو عواد "معقول يا ناس"

 . Omar_shaheen 78 @yahoo.com

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20257
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-05-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم