حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32585

العمل الإسلامي .. زيارة اوباما للأردن مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة

العمل الإسلامي .. زيارة اوباما للأردن مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة

العمل الإسلامي ..  زيارة اوباما للأردن مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة

25-03-2013 06:24 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - استهجن حزب جبهة العمل الاسلامي مرور عامين على مقتل احد المواطنين خلال اعتصام 24 اذار دون أن تظهر أية نتائج للتحقيق،الامر الذي قال انه يؤكد أن المسار الرسمي ماض في سياسة القضاء على مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

وحيا الحزب في تصريح اصدره اليوم القوى الشبابية والشعبية المطالبة بالإصلاح، وأكد دعمه لكل الجهود التي “يضطلع بها شرفاء هذا الوطن لتحقيق الإصلاح الحقيقي والشامل، الذي يعيد السلطة للشعب، ويضع حداً للفساد والاستبداد، ويضع الأردن على طريق النهضة الحقيقية”.

وقال ان زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى المنطقة مؤخراً ودعوته الى يهودية الكيان الصهيوني تشكل إشارة البدء لتهجير البقية الباقية من الشعب الفلسطيني التي تشبثت بأرضها، والتي تشكل ربع المواطنين في الكيان الصهيوني لتكون فلسطين دولة خالصة لليهود، وقال “العمل الاسلامي” ان من شأن هذه الخطوة مصادرة حق العودة وإضافة خطر جديد باحتمال تصدير موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن.

واعتبر ان زيارة اوباما الى الأردن تأتي في سياق “مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة، والتزامه بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، ومواصلة التطبيع بكل أشكاله، والتنسيق الأمني معه”.

واشار الحزب الى ان جهود اوباما لإنهاء القطيعة بين تركيا والكيان الصهيوني تأتي في ذات السياق، لأنه “يعلم أن كل خطوة تخطوها تركيا بعيداً عن الكيان الصهيوني تجعلها أقرب إلى محيطها العربي والإسلامي والى القضية الفلسطينية” .

وجدد “العمل الاسلامي” دعم مطالب الشعب السوري في نيل حقوقه في الحرية والكرامة والوصول إلى سلطة حقيقة، وادان جرائم النظام والقوى التي تسانده في محاولة إفناء الشعب السوري الأبي

واستنكر استهداف حياة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمساجد، وقال “نحن على يقين أن مجاهداً صادقاً، أو ثائراً حقاً، لا يمكن أن يستهدف العلماء والمصلين وبيوت الله” .

وندد الحزب بمواصلة “العدو الصهيوني” وحكومته “الأكثر تطرفاً” جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، حيث “تتعرض مدينة العيزرية لعملية تهويد على غرار سابقاتها من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية”.

وحيا “العمل الاسلامي” اعتصام أهالي العيزرية في مواجهة العملية الاستيطانية وأكد أن “لا سبيل أمام الشعب الفلسطيني إلا التصدي بكل الوسائل للمخطط الصهيوني وفي مقدمتها المقاومة المسلحة” .

وبشأن ما يحدث في مصر استنكر الحزب أعمال البلطجة السياسية التي تمارسها بعض القوى والأحزاب المصرية “المفلسة” وبعض “الطامعين في السلطة أو إعادتها إلى العهد السابق”،وقال ان الاعتداء على مقار الحركة الإسلامية والمساجد والأماكن السيادية وإثارة الفوضى يقف وراءها ويؤججها “من لا يقيمون وزناً للمصالح العليا لمصر ولم يتخلصوا من عقدة الأنا”.

وادان مواصلة الجرائم بحق المسلمين في بورما التي استهدفت حياتهم ومساجدهم وأهاب بالمجتمع الدولي أن يضع حداً لهذا التطهير العرقي.

كما طالب القمة العربية المنعقدة في الدوحة ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بأبسط ما تمليه عليها حقوق الأخوة .

ورحب “العمل الاسلامي” بالجهود التركية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح وطالب الجميع بتحقيق السلام الشامل الذي يكفل للجميع أتراكاً وأكراداً حياة حرة كريمة على أساس المواطنة الكاملة وذلك نظراً للروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين .

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :

1. استذكر المجتمعون الذكرى الثانية لاعتصام 24 آذار، وما جرى فيها من عنف أدى الى قتل أحد المواطنين دون أن تظهر أية نتائج للتحقيق، مما يؤكد أن المسار الرسمي ماض في سياسة القضاء على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وحيوا القوى الشبابية والشعبية المطالبة بالإصلاح، وأكدوا دعمهم لكل الجهود التي يضطلع بها شرفاء هذا الوطن لتحقيق الإصلاح الحقيقي والشامل، الذي يعيد السلطة للشعب، ويضع حداً للفساد والاستبداد، ويضع الأردن على طريق النهضة الحقيقية .

2. لقد كانت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يهودية صهيونية بامتياز، حيث أعلن ودونما حياء عن دولة يهودية لليهود على أرض فلسطين، وهذه جريمة جديدة تضيفها الإدارة الأمريكية إلى سلسلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وتشكل هذه الدعوة إشارة البدء لتهجير البقية الباقية من الشعب الفلسطيني التي تشبثت بأرضها، والتي تشكل ربع المواطنين في الكيان الصهيوني لتكون فلسطين دولة خالصة لليهود، ومن شأن هذه الخطوة مصادرة حق العودة وإضافة خطر جديد باحتمال تصدير موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن. ولم ينس أوباما أن يهاجم حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأن يحملها مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني، في إشارة منه إلى ضرورة التخلي نهائياً عن المقاومة، والانخراط في العملية السياسية، وفق الشروط الصهيونية. ودونما حياء أو مراعاة لمشاعر العرب والمسلمين حتى الذين استقبلوه صرح بأن التحالف مع الكيان الصهيوني تحالف أبدي. وصدق الله العظيم القائل { بعضهم أولياء بعض }. وحتى زيارته للأردن تأتي في سياق مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة، والتزامه بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، ومواصلة التطبيع بكل أشكاله، والتنسيق الأمني معه، كما أن جهوده لإنهاء القطيعة بين تركيا والكيان الصهيوني تأتي في هذا السياق، لأنه يعلم أن كل خطوة تخطوها تركيا بعيداً عن الكيان الصهيوني تجعلها أقرب إلى محيطها العربي والإسلامي والى القضية الفلسطينية .

3. في الوقت الذي يؤكد المجتمعون على دعم مطالب الشعب السوري في نيل حقوقه في الحرية والكرامة والوصول إلى سلطة حقيقة، ويدينون جرائم النظام والقوى التي تسانده في محاولة إفناء الشعب السوري الأبي فإنهم يستنكرون استهداف حياة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمساجد، وهم على يقين أن مجاهداً صادقاً، أو ثائراً حقاً، لا يمكن أن يستهدف العلماء والمصلين وبيوت الله .

4. ندد المجتمعون بمواصلة العدو الصهيوني وحكومته الأكثر تطرفاً جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، حيث تتعرض مدينة العيزرية لعملية تهويد على غرار سابقاتها من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، وتأتي هذه الهجمة في أجواء زيارة الرئيس الأمريكي الذي لم نسمع منه إدانة للاستيطان والتهويد أو المعاملة اللاانسانية للأسرى والمعتقلين. وحيا المجتمعون اعتصام أهالي العيزرية في مواجهة العملية الاستيطانية وأكدوا أن لا سبيل أمام الشعب الفلسطيني إلا التصدي بكل الوسائل للمخطط الصهيوني وفي مقدمتها المقاومة المسلحة .

5. استنكر المجتمعون أعمال البلطجة السياسية التي تمارسها بعض القوى والأحزاب المصرية المفلسة وبعض الطامعين في السلطة أو إعادتها إلى العهد السابق، فالاعتداء على مقار الحركة الإسلامية والمساجد والأماكن السيادية وإثارة الفوضى يقف وراءها ويؤججها من لا يقيمون وزناً للمصالح العليا لمصر ولم يتخلصوا من عقدة الأنا ولكن الشعب المصري العريق التواق للحرية ولبناء مصر الجديدة سيفشل هذه المحاولات اليائسة والبائسة، وكل الدعوات الرامية لتدخل الجيش لإجهاض الثورة وتحريض الغرب على إفشال الثورة، وسيبوء المخربون والمرجفون ومن يقف وراء هم من عرب أمريكا وكل الذين ساءهم هذا التحول الذي صنعه الربيع العربي بالخزي والعار والخيبة .

6. أدان المجتمعون مواصلة الجرائم بحق المسلمين في بورما التي استهدفت حياتهم ومساجدهم وأهابوا بالمجتمع الدولي أن يضع حداً لهذا التطهير العرقي. كما طالبوا القمة العربية المنعقدة في الدوحة ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بأبسط ما تمليه عليها حقوق الأخوة .

7. رحب المجتمعون بالجهود التركية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح وطالبوا الجميع بتحقيق السلام الشامل الذي يكفل للجميع أتراكاً وأكراداً حياة حرة كريمة على أساس المواطنة الكاملة وذلك نظراً للروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين .

عمان في: 13 جمادى الأولى 1434هـ
حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق: 25 / 3 / 2013م.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 32585

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم