حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 52894

الاجهزة الامنية تلقي القبض على مدير دائرة حكومية نتيجة «تشابه أسماء»

الاجهزة الامنية تلقي القبض على مدير دائرة حكومية نتيجة «تشابه أسماء»

الاجهزة الامنية تلقي القبض على مدير دائرة حكومية نتيجة «تشابه أسماء»

06-02-2013 10:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – صدام المشاقبة - استمراراً لكابوس وشبح تشابه الأسماء الذي مازال يطارد العديد من الاردنيين الابرياء، القت الاجهزة الامنية القبض مساء الاثنين الماضي على احد مدراء المؤسسات الحكومية، بسبب تشابة الاسم الرباعي مع احد المطلوبين للسلطات الامنية.


و روى احد مدراء احدى المؤسسات الحكومية الهامة محمد احمد العياصرة تفاصيل ما حدث معه : حيث تفاجئ أثناء عودته من عمله في عمان إلى مسكنه في مدينة جرش بإيقافه من قبل دورية الشرطة المتواجدة امام الجامعة فيلادلفيا قبل ان يتم إبلاغه بأنه مطلوب للتنفيذ القضائي.

وتابع العياصرة: "وهنا بدأت المعاناة حيث رفض أفراد الدورية الاستماع إلي، وقاموا بحجز مفتاح السيارة والهاتف الخلوي ومنعوني من الاتصال بأهلي واقتادوني الى مركز امن عين الباشا، لأجد نفسي وقد زج بي في النظارة التي لا تزيد مساحتها عن متر ونصف مربع، بالرغم من بإبلاغي احد الضباط بأنني خضعت قبل فتره لعملية قلب مفتوح و ما زلت أعاني من ضيق التنفس المرتبط بالعملية"، مضيفاً ان «النظارة» المركز الامني كان مكتضة بالمطلوبين، وعندما طلبت من الضابط الموجود اخراجي لأتنفس فقال لي احدهم :"عندما تسقط على الأرض سنقوم بإرسالك إلى المستشفى".

واشار العياصرة في حديثه الى انه اكد مراراً لعناصر الامن بانه ليس الشخص المطلوب وليس بحقه اي قضية مالية او جنائية، ليمكث نحو ساعتين في «النظارة»، قبل ان يتم نقله الى مركز امن المدينة بالسلط ووضعه في زنزانه باردة جداً ومخصصة للحجز الانفرادي تمهيداً للمبيت فيها حتى اليوم التالي.

واوضح انه لولا حضور بعض الاصدقاء والاقارب وطلبوا من المسؤلين هناك ارساله الى دائرة التنفيذ القضائي في الزرقاء ليتم تكفيلي من هناك ، قبل ارجاعه لمحكمة بداية الزرقاء باليوم التالي.
ختم رواية تفاصيل الحادثة بالقول "ان تم أكتشاف بأن الشخص المطلوب لا يحمل اسماً يشابه اسمي تماماً بالاضافة الى ان رقمه الوطني مختلف تماماً عن رقمي، وتم اقحامي زوراً وبهتاناً في القضية، حيث حصلت على كف طلب بعد استمرارهم بمعاملتي كمتهم".

ونوه الى ان هذا الأمر تكرر معه عام 2009 حيث تسبب تشابه الاسم واللامبالاة من قبل الأجهزة القضائية والتنفيذية بالحجز على أملاكه المنقولة وغير المنقولة، وعندها تم حل الأمر بصعوبة رغم أنه ليس الشخص المعني.

وتساءل العياصرة ألا يوجد حلول منهجية منطقية لمثل هذه القضايا البسيطة؟!، بدلاً من هذا الاجراء العنيف والمهين، ألا يكفي حجز الهوية من قبل الدورية الخارجية، ومن ثم قيام الشخص المعني بمتابعة الإجراءات وانهاء الموضوع؟!، مستغرباً لماذا لا يعامل المواطن البريء المعاملة باحترام وكرامة على الأقل لحين اثبات التهم عليه.

واضاف: "انه مع وجود هذا الكم الهائل والمتطور من الربط الالكتروني الذي تستخدمه الأجهزة الأمنية، أيعجزون عن التفريق بين المواطنين، يجب أن يوضع حد لهذا الاستهتار بكرامة المواطن، فلا يعقل أن تستمر هذه الحالة إلى أجل غير مسمى".
من جانبه اوضح المصدر الامني ان السلطات الامنية تلقت البيانات المطلوب من المحكمة، لافتاً الى ان التنفيذ القضائي تعامل مع مذكرة التوفيق القضائية بناءاً على المعلومات الواردة في مذكرة المحكمة والتي تتضمن بيانات والرقم الوطني الخاص بالاستاذ محمد العياصرة وليس بالمطلوب. 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 52894

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم