بقلم :

 انس الطوايعة

سلطت جميع وسائل الاعلام اجهزتها الاعلاميه امس لرصد معجزة بشريه،  اقل ما ما نقول فيها انها خارقه ومذهله وتحتاج لقدرات علميه ونفسيه وتكنولوجيه غايه في التعقيد  ،تمثلت  بصعود انسان الى اعلى ارتفاع ممكن وصل الى 40 كم ومن ثم السقوط بسرعه فاقت سرعه الصوت، ليقوم بتفنيد  كل النظريات السابقه ويثبت خطأ نظريات نيوتن من خلال قفزه كانت سوف تكلفه حياته ، نظرا ان هذه القفزة هي القفزة الاولى من هذا العلو وان اي خطا قد يدفع حياته ثمنا له .

 وكون الشعوب الغربيه شعوب  لا تعرف الا  لغة التحدي والنجاح، ولا تعرف سوى العزيمه وطلب العلم والمثابرة والاصرار، صعد فيليكس وارتقى وصار قاب قوسين او ادنى من السماء ثم قفز وكانه يقول يا بشر انه من لم يتعلم صعود السماء يعش ابد الدهر بين العرب نعم بين العرب فنحن اكثر هبوطا من الحفر.

نزل فيليكيس على قدميه نزل واشعل قلوب الملايين، ممن شاهدوا قفزته ، اخترق حاجز الصوت واخترق حاجز القلوب والعقول سطر ملحمة فضائيه اثبت فيها ان العقل البشري الغربي قادر على الوصول لاكثر الاماكن خطرا واشدها مجازفه فقط بالعلم والعقل والتدبير.

  هذا ما استطاع ان يثبته فيليكس بعد قفزنه ،وبعد وصوله والاحتفال فيه بحثت في قاموسي العربي عن انجازتنا كعرب فوجدتها كثيره ومن هنا اوجه رساله الى فيلكس واقول له سيدي ان كنت وصلت القمر فنحن كعرب صنعنا اكبر (صدر مفتول)، وان كنت حطمت قوانين نيوتن فابشرك نحن صنعنا اكبر( صدر كنافه)  وان كنت سبق الصوت بسرعتك فابشرك اننا في الاردن صنعنا اكبر( حبه فلافل )فلا مجال سيدي هنا للمقارنه نحن شعوب سبقناكم بكثير فلن تستطيعوا ان تصنعوا حبه الفلافل التي صنعنها علماؤنا  لو اجتمعتم جميعا ما صنعتم مثلها ولو ارتقيتم بسلم الى السماء . 

نعم نحن كعرب نتميز بملىء البطون ولا يهمنا ملىء العقول فعلمنا ينتهي بالمعده اما  علمكم فينتهي بالفضاء واي علما هذا العلم الذي لا نتذوقه او نشبع بطوننا فيه.

فيليكس لا اعلم ما اريد ان اقوله لك فانت عندما ارتقيت الى السماء رايتنا اصغر من حجمنا الطبيعي وكم انا موقن انك رايت العالم العربي كنقطه سوداء لا تتجاوز خرم ابره سيدي لقد اذهلتني ولاجلك سأقوم وسأرفع لك القبعه

 ومن لم يتعود صعود السماء يعش ابد الدهر بين العرب

 انس الطوايعة

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا