سرايا - سرايا – المفرق - صدام المشاقبة -  شكا عدد من اهالي محافظة المفرق من سلوكيات بعض  اللآجئين السوريين المقيمين في المحافظة، مضيفين بأن استقبال عشرات الالاف منهم ادى الى ارتفاع  اسعار الشقق والخدمات الاساسية بشكل كبير، مطالبين تحديد اقامتهم داخل مخيمات حدودية كما تفعل تركيا. 
 
وفي السياق ذاته علمت سرايا أن أحد موظفي مديرية عمل المفرق تعرض قبل ايام خلال الحملة التي تنفذها المديرية لتعقب العمالة السورية غير النظامية في المنشآت التجارية في محافظة المفرق, الى اعتداء من قبل أحد اللاجئين السوريين.
 
وقال المواطن علي السرحان ان إيجار المسكن الصغير في المفرق ارتفع من "100" دينار الى "150" دينار للشهر الواحد، لافت الى ان المساعدات الخليجية تتدفق على اللاجئين السوريين بشكل هائل مما ادى الى زيادة الطلب على استهلاك الخدمات والسلع الاساسية في المحافظة، متساءلاً لماذا لا يقيم اللاجئين في مخيم "رباع السرحان" المعد من قبل الحكومة لهم، علماً أن المخيم الآن شبه فارغ من السكان.
 
واضاف السرحان ان كثير من اللاجئين عبروا عن استيائهم من مستوى المعيشي وضعف الخدمات المقدمة في المفرق، مبديين رغبتهم في الانتقال الى المدن الكبرى مثل الزرقاء واربد والعاصمة عمان.
 
من جانبه اكد احد الموظفين في قضاء بلعما على سؤء تعامل بعض اللاجئين في مخيم "الراجحي" الذي خصصة احد رجال الاعمال السعوديين لاستقبال الاجئين السوريين، حيث قال بان اللاجئين يقضون الليل بالسهر ولعب الكرة وشرب "الاراجيل"، مشيراً الى ان المنح المقدمة لهم تشمل كل احتجاتهم بما فيها بطاقات الشحن للاجهزة الخلوية وعلى الرغم من ذلك فان القائمين على المساعدات يرفضون تقديم "كأس ماء" للعاملين الاردنين في المخيم كحراس من الامن العام والاطباء التابعيين لوزارة الصحة بحسب قوله.
 
واضاف ان اللاجئين يقومون ببيع الاجهزة الكهربائية التي تأتي لهم كمساعدات من دول الخليج باسعار مرتفعة، بالاضافة الى ان عدد من المنظمات الطبية تقدم لهم الخدمات الصحية المجانية وهو ما لا توفر لعدد كبير من سكان محافظة المفرق.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا