حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24659

هاشم نايل المجالي يكتب : هل التخيل يقود الحكومات الى التميز .. ام ماذا؟؟؟

هاشم نايل المجالي يكتب : هل التخيل يقود الحكومات الى التميز .. ام ماذا؟؟؟

هاشم نايل المجالي يكتب : هل التخيل يقود الحكومات الى التميز  .. ام ماذا؟؟؟

13-06-2012 05:24 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - عندما تتأمل بعض المخترعات من طائرات وسيارات ومراكب فضائية تجد انها كانت يوماً من الايام احلاماً وخيالات عند بعض الناس وهي الآن واقع ملموس وحقيقه شاهده ونحن نتمتع بفوائدها .... فكيف حصل هذا .
انه الخيال الذي دفع هؤلاء الاشخاص ليفكروا ويتصرفوا بكل ثقة وانهم سوف يصلون الى اهدافهم ولولا هذا الخيال لما تحققت الانجازات الكثيرة ... ان الخيال ثروة كبيره بداخلنا وقد لا يحسن الشخص استعمالها فتؤذيه ... مثل ذلك الرجل الذي يتخيل انه مصاب بمرض ما ... حتى يكون هذا الامر اعتقاداً قوياً في نفسه .... ثم ما يلبث حتى يرى اعراض المرض جلية في نفسه ... فهو يفقد شهيته للطعام ويصبح نحيل الجسم مصفر الوجه .. الخ لكنه وبعد اجراء التحاليل والفحوصات اللازمة من الطبيب المختص يتضح انه سليم ومعافا... وهذا بالفعل ما يسمى بالوهم .
ان هذا الشخص اقنع نفسه بأنه مريض ومن خلال الخيال بدا يشعر باعراض هذا المرض توهماً ولكي تلمس تأثير الخيال على جسمك وانه يتفاعل ويستجيب لافكارك طبق هذا التمرين ... خذ نفساً عميقاً واخرجه بهدوء ثلاث مرات بعدها تخيل في يدك ليمونه وانت تقوم بعصرها .. انظر اليها وهي في يدك وقربها الى فمك تدريجياً لمدة عشره ثواني
الآن ماذا أحسست .. من طبق هذا التمرين  يقول لقد سال لعابي وآخر يقول شممت رائحة فماذا حصل اذن .
بكل بساطة انك عندما ترسل هذه المعلومات الى عقلك الباطني بأنه يوجد ليمونه ارسل هو بدوره الى جميع الاجهزة التابعة له مثل الغدد اللعابية وغيرها للتكيف والتعامل مع هذه القناعه الحادثه . ولكي تشعر بقوة تأثير الخيال على نفسك فهو يكون سبباً لسعادتك وصفاء نفسك وايضاً قد يكون سبباً لتعاستك وحزنك .
ولقد لعب الخيال في حياة كثير من الناس فقادهم الى التفوق فهذا محمد علي كلاي الملاكم عندما سئل عن سبب محافظته على بطوله العالم لعدة سنوات متوالية قال لقد تعلمت من مدة طويله ان كون الشخص على درجة عاليه من الكفاءة ليس كافياً ولكن لا بد ان يكون عنده خيال واحلام وطموح ليصل الى ما يصبو اليه .
فالخيال طاقة قوية كامنة جمعت بين مصدرين من مصادر النجاح ... فهو خليط بين المعرفه والابداع والعمل لتحقيق الاهداف المرجوه.
والتخيل هو بداية الابتكار حيث ان المهندس يقوم بتخيل المبنى ثم يبدأ بالتصميم ثم المقاول للتنفيذ حسب التصاميم اي ان البناية بنيت مرتين الاولى في الخيال والاخرى في الواقع .
ان الله قد وهبنا قدرات عالية وطاقات قويه فكل انسان يمتلك اكثر من ١٠ ملايين خليه عصبيه من شأنها ان تقوم بأعمال اكبر الحواسيب وخلال دقائق ... بل ثوانٍ فقط.
 ياترى هل الحكومات المتعاقبة تتخيل انها مريضه وفقدت قدرتها على العطاء و الانجاز ليصل المواطن من شده الضغوطات الفكرية والمالية وصعوبة المعيشة الى الدرجة التي تشعر الحكومة المواطن ان عليه ان يتخيل انه يأكل ليمونه  وغيرها من الاطعمة .. لم يعد المواطن يستطيع ان يتحمل عدم قدرة الحكومات على الانجاز ومواجهة الواقع وادارة الازمات للاسباب الكثيرة التي نعلمها ويعلمها كبار المسؤولين في هذا الوطن .
ولماذا لا نحسن الاختيار من ابناء الوطن المنتمين له ولقيادته الهاشميه الحكيمة القادرين على التصميم  لمستقبله والتنفيذ حسب التصاميم والاستراتيجيات لنصل الى بر الأمان ونجتاز المحن بكل يسر وأمان ونؤمن العيش الكريم للمواطن الاردني .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 24659
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-06-2012 05:24 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم