حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 122582

زيادة محاولات اصطياد أسماك ملوثة من سد الملك طلال لبيعها في الأسواق الشعبية

زيادة محاولات اصطياد أسماك ملوثة من سد الملك طلال لبيعها في الأسواق الشعبية

زيادة محاولات اصطياد أسماك ملوثة من سد الملك طلال لبيعها في الأسواق الشعبية

03-06-2012 02:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - أكدت مصادر زيادة محاولات اصطياد أسماك ملوثة من قيعان سد الملك طلال بين جرش وتل الرمان من قبل بعض الأشخاص، والذين يقومون ببيعها، ومنها ما يعرف بأسماك «بلموط» يتم عرضها في الأسواق الشعبية بعمان وجرش ومخيم البقعة وغيرها من المناطق الأخرى.

يتم ذلك في الوقت الذي تتنازع فيه مسؤولية منطقة سد طلال بين وزارة المياه والري والزراعة وجهات حكومية أخرى.
مدير زراعة عين الباشا المهندس محمد النوايسة المسؤول عن المنطقة أكد تكرار مثل هذه المحاولات لاصطياد تلك الاسماك. وبين النوايسة انه تم تسجيل عشرات القضايا لدى مركز أمن البقعة وعين الباشا، حول تلك الممارسات وتم الاكتفاء بأخذ تعهدات على المخالفين بسبب عدم وضوح نوع المخالفة التي يرتكبوها.

وأوضح أن هناك محاولات كثيرة يرصدها الموظفون في المديرية، وإن هناك محاولات عديدة للحد من هذه الظاهرة عبر وضع الأسلاك الشائكة والحواجز الترابية والمراقبة المستمرة على مدار 24 ساعة من قبل طوافي الحراج الا أنه للأسف، كما يقول "هذه الظاهرة مستمرة".

وروى مسؤول الطوافين في حراج زراعة عين الباشا "عبد الحافظ ابو عرابي" بعض قصص المطاردات شبه اليومية مع هؤلاء الصيادين، حيث إن هناك عددا منهم يأتون من مختلف المناطق وخاصة مخيم البقعة وعين الباشا وغيرها متسللين عبر الجبال المرتفعة من تل الرمان الى السد مشيا على الاقدام، وهم يحملون في أيديهم قوارب مصنوعة من مادة "البلوسترين" وعلى الأغلب بعد الساعة الثانية عشرة ليلا، وعبر طرق وعرة متعرجة ويدخلون إلى أعماق سد الملك طلال بوساطة تلك القوارب التي يصنعونها من بقايا عبوات "بلوسترين" صغيرة يتم ربطها مع بعضها البعض بخيوط.

مسؤول في سلطة وادي الأردن قال إنه تم ضبط محاولات من قبل بعض الصيادين لاقتحام منطقة تل الرمان للوصول الى سد الملك طلال لاصطياد الأسماك الملوثة وبيعها إلى المواطنين، مبينا أن هناك تعاونا وثيقا مع الأجهزة الأمنية لإيقاف هذه الظاهرة، وقد ساهم ذلك التعاون في الحد منها، خاصة أن ذلك يترافق مع وضع حواجز حول السد من الأسلاك الشائكة.

وكشف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه عن التقارير التي يرصدها الموظفون حول السد الذين لديهم الأدوات والتجهيزات اللازمة للمراقبة ومنها قوارب بحرية، إلا انه مع كل ذلك فإن الصيادين يدخلون، يقول إن أنواع السمك الذي يقومون باصطياده هو من نوع "بلموط".

إلى ذلك، نفت مصادر في سلطة وادي الأردن أن تكون وزارة المياه تضع هذه الأسماك كي تساهم في امتصاص التلوث من بحيرة سد الملك طلال كما يشاع. وقال إن هذا السمك يأتي من تدفق المياه من سد سيل الزرقاء الذي توجد فيه بعض أنواع الأسماك وهي مع وجودها في السد تصبح غير صالحة للاستهلاك البشري. يؤكد أن المخالفات التي تسجل على الصيادين عند اعتقالهم هو انتهاك حرمة السدود والتخريب والإتلاف.

وبين أن خط الحماية الأول ضد هذه الظاهرة هي وزارة الزراعة، وتتركز المخاوف كما يعتقد أن هذه الأسماك تربي في مياه المجاري الملوث التابع للحراج.

ومن الجدير ذكره أن هناك ضبوطات سابقة لهذه الظاهرة من قبل الإدارة الملكية لحماية البيئة والطبيعة فرع جرش وبالتعاون مع سلطة وادي الأردن وإدارة سد الملك طلال والجهات الصحية المعنية في المحافظة تمخض عنها إتلاف كميات كبرى من الأسماك.
كما يذكر أن هنالك أشخاصا قاموا بصيد تلك الأسماك من بحيرة سد الملك طلال مستخدمين عددا من القوارب المعدنية المصنعة محليا من خزانات المياه بسعة مترين مكعبين، كما تم العثور على شباك صيد مخصصة لهذه الغاية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 122582
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-06-2012 02:19 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم