سرايا - سرايا - العقبـة - حسـن الضمــور - أكد المهندس زهير الطبيب أحد ناشطي قافلة المساعدات الطبية والتي وصلت الأردن واطلق عليها اسم (القافلة الأوروبية لحق العودة) عبر ناشطين اوروبيين انطلاقا من لندن والتي وصلت لخليج العقبة بانتظار دخولها الى ميناء نويبع المصري، الا ان دخولها اصطدم بمماطلة وتسوييف من الجانب المصري ومن القنصلية المصرية في العقبة ارضاء للاجندات الاسرائلية حسبما صرح به الطبيب.
 
وأكد الطبيب أن القافلة عادت ادراجها الى العاصمة عمان من مجمع النقابات في العقبة الى مجمع النقابات المهنية في عمان لكشف الحقائق كاملة ولإظهار معاناتهم أمام الرأي العام العالمي.
 
يذكر أن القافلة المكونة من 16 سيارة محملة بمعدات طبية للمعاقين وحليب للاطفال و 1200 طرد ادوية طبية متخصصة جاءت بمبادرة من النائب البريطاني جورج غلوي الذي عرف عنه دعم القضية الفلسطينية، وقد حصلت على موافقة ضمنية من السفارة المصرية في لندن نهاية عام 2011 لتسييرها الى اطفال غزة خلال عام 2012 مما دعى تحميل المسؤولية الكاملة للجانب المصري.
 
وبين أن منظمي القافلة قطعوا عشرات الآلاف من الكيلو مترات عبر قارتي أوروبا وآسيا لتصل إلى ميناء العقبة الأردني الذي يبعد بضعة أميال عن الأرض المصرية الملاصقة لغزة لتصتدم بالمنع والتجاهل من الجهات المسؤولة المصرية بعد الربيع العربي التي عطلت دخول القافلة ومتجاهلين تضحيات الشعب المصري العظيم.
 
وأكد أن القائمين على القافلة انهم راجعوا القنصلية المصرية في العقبة وطلبوا الالتقاء بالقنصل لشرح أهمية الأضرار الناتجة عن تلف الودوية والحليب فيما تأخرت عن التسليم الأمر الذي الزمهم العودة لمدينة عمان لأجوائها الباردة التي من المحتمل التبرع في القافلة في عمان من خلال الهيئية الخيرية الهاشمية بعد أن صدت بوجههم أبواب القنصلية في العقبة وأبواب السفارة المصرية في عمان عن أي تعاون جدي للاستمرار في وصولهم لهدفهم بتوصيل المساعدات لأطفال ومعاقي الحروب للشعب المظلوم في غزة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا