حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 48316

يساريون يحذرون من توريط الاردن في الشأن السوري عبر تسلل مقاتلين ليبيين إلى سوريا

يساريون يحذرون من توريط الاردن في الشأن السوري عبر تسلل مقاتلين ليبيين إلى سوريا

يساريون يحذرون من توريط الاردن في الشأن السوري عبر تسلل مقاتلين ليبيين إلى سوريا

26-03-2012 07:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – جابـر الغـول –  انتشرت مؤخراً أنباء صحفية تفيد وتحذر من وجود مقاتلين ليبيين في فنادق ومستشفيات عمان يتم تدريبهم لغاية إرسالهم إلى سوريا  تحت غطاء العلاج وذلك لتنفيذ هجمات في سوريا دعما للثوار السوريين.
 
وقد أكد تقرير تلفزيوني تم بثه على فضائية الجديد اللبنانية عن وجود 6 آلاف من "المرتزقة" الليبيين والمغاربة والأفغان في فنادق عمان تشرف على تدريبهم شركة "بلاك ووتر" الأمريكية، مضيفا أن"إسرائيل" أرسلت نحو 750 طنا من الأسلحة والذخائر كي يجري تهريبها إلى سوريا.
 
من جهته قام إتئلاف الأحزاب القومية واليسارية الاردنية بإصدار بيانا أمس أشار فيه  إلى  ما تناقلته وسائل اعلام نقلا عن جهات سياسية خارجية توصف بأنها مطلعة وما تتداوله العديد من الأوساط الأردنية حول وجود الآلاف من الليبيين والمغاربة وغيرهم في فنادق الأردن وبأنهم جاءوا إلى الأردن من اجل التسلل إلى سوريا للعبث بأمنها ووحدة شعبها وأراضيها.
 
 الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب قال معلقا على الموضوع لـ"سرايا" أنه يحذرالحكومة من التورط عسكرياً في الشأن السوري الذي سيكون له مخاطره الجسيمة على الأمن الوطني وعلى الأمن القومي العربي وعلى سوريا.
 
 ونبه إلى أن أي تحرك عسكري مباشر أو أي دعم لجماعات مسلحة هو جزء من عدوان غربي يهدف إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها لصالح المشروع الصهيوني الذي سيتوسع على حساب دول عربية مقسمة ومتشظية على أسس طائفية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يريد للحكومة أن تكون جزءاً من هذا العدوان.
 
 وأكد ذياب أن المسألة أكبر من تصفية حساب بين النظام والمعارضة، والمستهدف هي الدولة السورية والشعب السوري، مشدداً على حرمة الدم السوري وعلى التضامن مع كل قطرة تسقط منه، لكن وقف سفك الدم لا يتم بمساعدة الذين سفكوا أنهاراً من الدماء في سوريا.
 
بدوره أكد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين موفق محادين أن معلومات تسلل مقاتلين عرب باتت حقيقية ولم يعد هناك أي مجال للتشكيك بها، مشددا على أنها تتناقض مع سيادة الدولة الأردنية، حيث تنطوي بها جماعات ملاحقة دولياً بتهمة الإرهاب، لافتا إلى أن وجود هذه الجماعات على الأرض الأردنية يشكل تهديداً للأمن الوطني.
 
وأشار محادين إلى أن دعم الإرهاب تحت غطاء العلاج مقدمة لخلط الأوراق في المنطقة، للفت الأنظار عن الخطر الصهيوني وعن مشاريع التفكيك والهيمنة الأمريكية الصهيونية، واستبدال التناقض الرئيسي مع الامبريالية الغربية والصهيونية بتناقض وهمي مع النظام السوري أو بصراع عربي – إيراني كاذب.
 
وأوضح  أن الأردن كان وما زال مطروحاً على الأجندة الصهيونية لكي يتم تفكيكه والتلاعب به بما يخدم تلك الأجندة ويضمن ديمومة المشروع الصهيوني الذي لا يريد دولة قوية ذات سيادة بل يريد مجاميع سكانية تندرج تحت بند إضعاف الدولة، مشيراً إلى أن إسرائيل تغلب البعد الأمني على البعد السياسي في العلاقة مع الدول الأخرى حتى لو كانت صديقة.
 
 وسخر محادين من القوى "الظلامية" "والنفطية" التي تبدي حرصها على الدم السوري وتتباكى عليه، تلك القوى التي لا يعنيها أي حريات أو مساواة وليس من شأنها إحترام سيادة الدولة الأردنية، منوها إلى أن تكسير الحلقة السورية مقدمة لتكسير الحلقة الأردنية ومن ثم الحلقة العربية كاملةً.
 
 
 يذكر أن الكاتب السياسي علي حتَّر كان قد صرح مؤخرا لقناة العالم الإيرانية وجود آلاف "التكفيريين" الليبيين في الأراضي الأردنية تحت غطاء العلاج.
 
كما اشارت تقارير صحفية روسية الى ان الاف التكفيريين الليبيين يتدربون في الاردن للدخول والقتال في سوريا. 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 48316
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-03-2012 07:03 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم