حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31683

أردنيون في الكرادورات ومرضى ليبيون يحتلون الغرف الفاخرة في المستشفيات

أردنيون في الكرادورات ومرضى ليبيون يحتلون الغرف الفاخرة في المستشفيات

أردنيون في الكرادورات ومرضى ليبيون يحتلون الغرف الفاخرة في المستشفيات

01-02-2012 02:06 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - جابر الغول - إشتكى عدد كبير من المواطنين الذين يقومون بمراجعة المستشفيات الخاصة أن إدارة هذه المستشفيات باتت تفضل علاج المريض الليبي على علاج المواطن الأردني بحكم أن الأول يقوم بدفع ثمن علاجه "كاش" فيما الثاني يتم علاجه على حساب شركات التأمين.
 
وقال أحد المواطنين في اتصال هاتفي مع سرايا أن ابنه داهمته حالة تشنج حراري حيث قام بأخذه إلى مستشفى الإسراء وحاول إدخاله إلى أنه لم يجد سريراً فارغاً بسبب المرضى الليبيين.
 
وأضاف قائلاً: أخرجت ابني إلى مستشفى خاص آخر وتكرر معي المشهد في المستشفى التخصصي والمركز العربي والشميساني وبقيت حتى الساعة الثانية فجراً حتى وجدت أسرّة فارغة في المستشفى الاستشاري .
 
وأضاف بأنه علم فيما بعد أن معظم المستشفيات الخاصة أصبحت تخصص نسبة 80 % من أسرتها للمرضى الليبيين، و20 % للأردنيين، حتى أنه رأى مرضى أردنيين ينامون على أسرة المرضى في الكرادورات والممرات الضيقة بينما يتم فتح الغرف الفاخرة للمرضى الليبيين.
 
معلومة أكثر أهمية حصلت عليها سرايا، تفيد بأن معظم إدارات المستشفيات الخاصة أصبحت تقبل فوراً إدخال المرضى الليبيين حتى لو لم يمن هنالك داعٍ مرضي لإدخالهم من أجل التربح المالي السريع على حساب المرضى الأردنيين المؤمَّنين والذين باتوا يواجهون أزمة حقيقية بعد رفض معظم المستشفيات الأردنية علاجهم.
 
وعلمت سرايا أن المستشفى الاستشاري هو الوحيد "ربما" الذي قلب المعادبة وخصص 20 % للمرضى العرب بمن فيهم الليبيين بينما خصص 80 % من أسرة المستشفى لعلاج الأردنيين في ظل صمت مطبق من وزارة الصحة التي تعلم بالأزمة ولم تقدم أي حلول.
 
من جهته قال مدير عام المستشفى الاستشاري الدكتور مازن البشير إن المستشفيات الأردنية تواجه ضغطاً كبيراً بسبب قدوم أعداد هائلة من المرضى الليبيين للعلاج في الأردن.
 
وأوضح البشير  أن ما يزيد من حدة هذه الضغط عدم وجود جدولة لاستقبال الحالات وفرزها، ووضعها حسب الأولويات، فالمريض ذو الحالة الخطرة مُقدّم على الشخص الذي يشتكي من مرض بسيط أو قد لا يكون مريضاً بالأساس.
 
وأشار إلى أنه ما لم تكن الحالة طارئة فلا داعي لإدخالها المستشفى، لأن ذلك قد يؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية أو مزمنة قد تشكل خطراً إذا ما عولجت في أسرع وقت.
 
ونبَّه الدكتور إلى أنه يجب أخذ "نسبة الإشتغال" بعين الاعتبار، حيث يجب أن يكون هناك تناسب بين عدد الأسرّة المتوفرة وبين عدد المرضى من المواطنين ومن رعايا الدول العربية.
 
ونبّه البشير على ضرورة الإلتزام بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير بحذافيرها في أوقات الإزدحام والضغط، تجنباً لحدوث كوارث صحية.
 
وشدد على أن قضية المرضى الليبيين قضية تنظيمية في المقام الأول، فما يزيد من صعوبتها عدم وجود تنظيم في المستشفيات يعطي المواطنين حقهم في العلاج ولا يظلم المواطنين العرب الذين اختاروا مستشفيات الأردن للعلاج.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 31683
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-02-2012 02:06 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم