سرايا - سرايا – هبة كيوان – أفزعت تصريحات وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الزميل راكان المجالي حول موعد الانتخابات النيابية عدد كبير من النواب، رافضين فكرة حل مجلس النواب، مقدمين مصلحتهم الشخصية على المصلحة العليا للوطن.
 
علماً بأن المجالي أوضح بأن تلك التصريحات غير دقيقة، إلا أن توضيح المجالي لم ينال رضى النواب، حيث أصبح الأمر جلياً بأن هنالك لوبي داخل مجلس النواب يحركه متنفذون يهدف إلى الاطاحة بالوزير المجالي، علماً بأن ليس من المعقول ان يدعو المجالي لحل مجلس النواب، وذلك بسبب التعديلات الدستورية الاخيرة التي تقول في احد بنودها بأن الحكومة التي تقوم بحل مجلس النواب، لا يحق لها الاستمرار.
 
كما قام هذا اللوبي والذي يتزعمه متنفذون في المجلس بتبني مذكرة تطالب بإعادة طرح الثقة بالوزير المجالي، متلككين بحجج واهية، فتارة يوعزون سبب اعادة طرحهم للثقة بالمجالي بسبب تصريحاته حول موعد الانتخاب، فيما اخرون تلككوا بعدم حضور المجالي للمرة الثانية لاجتماع اللجنة الادارية والذي تغيب عنه الوزير بسبب زيارة رئيس مجلس الشورى السعودي للرئاسة .
 
على صعيد متصل لم يرق لبعض المتنفيذين في مجلس النواب رد المجالي على مداخلة العين يوسف الدلابيح اثناء اجتماع اللجنة القانونية لمناقشة المادة 23، حيث اسهب الدلابيح بكيل الاتهامات للصحفيين، ووصفهم بالمنافقين والانتهازيين، واستمرأ بالهجوم على الجسم الصحفي مطالباً "بضربهم بالقنوة" على رؤسهم، حيث أن الزميل المجالي قاطعه ولم يسمح له بالاستمرار بكيل الاتهامات والتحريض على الجسم الصحفي قائلاً له : كلامك غير مقبول فاصمت.
 
وعلى ما يبدو أن مساندة المجالي للجسم الصحفي، وتأييده الدائم للحريات الصحفية والانفتاح على الاعلام، لا يتناسب مع مصلحة مجلس النواب واداءه الضعيف.
 
إلا أن بعض العقلاء من النواب باتوا مدركين بأن هنالك لوبي داخل مجلس النواب يعمل على تصفية حساباته الشخصية مع المجالي، داعين زملائهم بعدم الانجرار خلف هذا اللوبي .
 
وعليه نقول للمجالي "نحن واياك في خندق واحد"، ولن يخذل الجسم الصحفي من انتصر له ودافع عن حريته وكرامته.
 
كما اننا نهيب بأولئك النواب بأن الجسم الصحفي لن يقف صامتاً، وسيقوم بالانتصار لزميله المجالي حتى لو وصل الأمر إلى دعوة كافة الجسم الصحفي للاعتصام يوم غد امام مجلس النواب.
 
 
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا