حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 122445

أحدث الوسائل لإنجاب الذكور خارج الرحم

أحدث الوسائل لإنجاب الذكور خارج الرحم

أحدث الوسائل لإنجاب الذكور خارج الرحم

09-01-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


 

سرايا- "ميركيري نيوز"-أظهرت أحدث   تقنيات التلقيح الاصطناعي الداخلي والخارجي، من نجاح تلقيح البويضة بالحيوان المنوي خارج الرحم، وأمكن ملاحظة ومتابعة التطورات التي تساير البويضة الملقحة في صيرورتها جنينا؛ هذه التقنية أوحت للعلماء بـما يلي:

1- فصل الحيوان المنوي المؤنث عن المذكر، والتحكم في جنس الجنين.

2- ملاحظة تركيب الحمض النووي ( D N A ) عند التحام النواتين الأنثوية والذكرية، ومعرفة التركيبة الصحيحة الطبيعية له؛ مما أمكن من معرفة مواطن الخلل والقصور التي تسبب بعضا من الأمراض الوراثية، والتشوهات الجسدية، الأمر الذي جعل العلماء يحاولون إعادة التركيب الحمضي إلى طبيعته، بالاختبار الجيني؛ للحصول على جنين غير مشوه ولا مريض.

3- وبدل أن تبدأ النواة الأنثوية الذكرية في البويضة الملقحة بالانقسام، يتم نزع نواتها، واستبدالها بنواة خلية عادية بالغة متخصصة من الجسم نفسه، حيث تبدأ البويضة الملقحة بالانقسام العادي لتنتج في النهاية كائنا شبيها بصاحب النواة المنقسمة، من دون تدخل حيوان مذكر في عملية التلقيح ومن ثمة الانقسام، وهذه العملية تعرف بـ"الاستنساخ".

ومما ينبغي الإشارة إليه أن هذه التجارب تقام على الأجنة الحية. وهذا ما يقود إلى التساؤل عن مدى مشروعية هذا العمل؟

وفي سياق هذا البحث لا يهم كثيرا الخوض في تفاصيل التجارب العلمية، بل إن مجال الدراسة يبحث في مآل الاستمرار فيها، بالموازنة بين فوائدها ومضارها ارتباطا بمقاصد الشريعة عموما، ومقصد النسل خصوصا؛ فالأمر يتعلق بإيجاد نسل من غير الطريق الطبيعي (الزواج) الذي شُرِع له في الشريعة الإسلامية أركان وشروط تحقق مقاصده على أتم وجه. ولذا فإن سؤالاً آخر يطرح نفسه؛ فهذه التجارب "التي حطمت المفهوم الراسخ عن العلاقات الجنسية كوسيلة وحيدة للإنجاب"[2]، هل يمكن أن تقوم مقام "الزواج"، أم أنها مجرد وسائل مساعدة في تحقيق مقاصد الزواج الأصلية في إيجاد النسل الثابت النسب؟

2. التحكم في جنس الجنين.

فتحت عمليات التلقيح الاصطناعي الخارجي الباب للأطباء سبيل اختيار جنس الجنين الذي يرغب فيه الآباء. فمن المعلوم أن الطب في السنوات الماضية أثبت أن النطفة الذكرية تحوي حيوانات مذكرة وأخرى أنثوية، ومعنى هذا أن ماء الرجل هو الذي يحدد جنس الجنين. لذلك يلجأ الأطباء في عمليات التلقيح الاصطناعي إلى فصل الحيوانات الذكرية عن الأنثوية، وذلك عند رغبة الزوجين في إنجاب جنس معين، وقد "أمكن فصل الحيوانات المنوية المذكرة عن المؤنثة فصلا غير تام وذلك بناء على معرفة خصائص الحيوان المنوي المذكر التي تختلف عن الحيوان المنوي المؤنث… في الكتلة والقدرة على اختراق المخاط اللزج في قناة الرحم… والبقاء في سائل قاعدي… "[3]. كما أوضح الدكتور البار أيضاً مجموعة من الطرق التي تؤدي إلى الفصل (غير التام) بين الحيوانات المنوية المذكرة والمؤنثة[4]. وهي وإن كانت عملية ناجحة في رفع نسبة الذكور إلى 70% بدلا عن 53%؛ إلا أن نسبة النجاح في أحسن المعامل بلغت 55%، ومعنى هذا أنهم لم يبلغوا مرحلة النجاح التام[5]؛ لأن الأمر ليس مجرد اختبار معملي، فلقد ثبت للأطباء بعد أن قاموا "بفصل مني الرجل المؤنث وهو الذي يساعد على إنجاب الإناث، واستبقوا المذكر وهو الذي ينجب الذكور إذا اتحد مع البويضة. فكانت أول المفاجأة وهي أنهم عندما قاموا بإعدام كل الحيوانات المنوية المنتجة للذكور واستبقاء الإناث، لم يتم الإخصاب على الإطلاق، فقاموا بتكرار العملية عن طريق إعدام الحيوانات المذكرة واستبقاء المؤنثة منها، فلم يتم الإخصاب أيضا. واتضح أنه يجب أن تلقح بويضة المرأة بالحيوانات المنوية جميعه.. لأن الاختبار أوضح أنه راجع إلى (مورثة) في التركيب الكروموزومي للخلية موجود في بويضة المرأة، وهذا المورث هو الذي يجتذب النوع المتناسق معه"[6]. ومع جديد الطب تبقى إرادة العلي القدير هي الحاكمة في التنوع الحيوي البشري بما تقتضيه حكمته - سبحانه وتعالى -، ناهيك لما لهذه العمليات من مفعول سيئ على الجنين في إصابته ببعض التشوهات والعيوب الخلقية، مما يؤدي إلى إجهاضه. ولذلك فإن الدكتور علي المحمدي- أستاذ الفقه وأصوله وعميد كلية الشريعة بقطر- اعتبر "أن التحكم في جنس الجنين عن طريق التلقيح الصناعي حرام…إذا كان يتخذ وسيلة للإبقاء على الجنين أو التخلص منه، فإن الأمر يعتبر حراما وسدا للذريعة، فما يؤدي للحرام فهو حرام"[7]. أما أن يعتمد الأطباء هذه الطريقة لأجل اختبارهم أي جنس حامل للمرض الوراثي، فهذه مسألة أخرى تأتي معالجتها في العنصر اللاحق بحول الله - تعالى -.

 

3. الاستشارة الوراثية والاختبار الجيني.

تعرف الكثير من الأُسر أمراضا وراثية تنتشر بين ذريتها جيلا بعد جيل، منها ما يصيب الذكور دون الإناث، ومنها ما يصيب الإناث فقط، وفي كلتا الحالتين يكون كل فرد في العائلة حاملا لجين المرض سواء ظهر فيه مباشرة، أم سيظهر في أولاده مستقبلا؛ الأمر الذي يرجع على الأولاد بالسوء في رفض العائلات تزويج أبنائها وبناتها منهم خوفا من إنجاب نسل حامل للمرض المدمر والقاتل، وهو ما يحكيه الواقع، وما عايشته بنفسي.



1- فصل الحيوان المنوي المؤنث عن المذكر، والتحكم في جنس الجنين.

2- ملاحظة تركيب الحمض النووي ( D N A ) عند التحام النواتين الأنثوية والذكرية، ومعرفة التركيبة الصحيحة الطبيعية له؛ مما أمكن من معرفة مواطن الخلل والقصور التي تسبب بعضا من الأمراض الوراثية، والتشوهات الجسدية، الأمر الذي جعل العلماء يحاولون إعادة التركيب الحمضي إلى طبيعته، بالاختبار الجيني؛ للحصول على جنين غير مشوه ولا مريض.

3- وبدل أن تبدأ النواة الأنثوية الذكرية في البويضة الملقحة بالانقسام، يتم نزع نواتها، واستبدالها بنواة خلية عادية بالغة متخصصة من الجسم نفسه، حيث تبدأ البويضة الملقحة بالانقسام العادي لتنتج في النهاية كائنا شبيها بصاحب النواة المنقسمة، من دون تدخل حيوان مذكر في عملية التلقيح ومن ثمة الانقسام، وهذه العملية تعرف بـ"الاستنساخ".

ومما ينبغي الإشارة إليه أن هذه التجارب تقام على الأجنة الحية. وهذا ما يقود إلى التساؤل عن مدى مشروعية هذا العمل؟

وفي سياق هذا البحث لا يهم كثيرا الخوض في تفاصيل التجارب العلمية، بل إن مجال الدراسة يبحث في مآل الاستمرار فيها، بالموازنة بين فوائدها ومضارها ارتباطا بمقاصد الشريعة عموما، ومقصد النسل خصوصا؛ فالأمر يتعلق بإيجاد نسل من غير الطريق الطبيعي (الزواج) الذي شُرِع له في الشريعة الإسلامية أركان وشروط تحقق مقاصده على أتم وجه. ولذا فإن سؤالاً آخر يطرح نفسه؛ فهذه التجارب "التي حطمت المفهوم الراسخ عن العلاقات الجنسية كوسيلة وحيدة للإنجاب"[2]، هل يمكن أن تقوم مقام "الزواج"، أم أنها مجرد وسائل مساعدة في تحقيق مقاصد الزواج الأصلية في إيجاد النسل الثابت النسب؟

2. التحكم في جنس الجنين.

فتحت عمليات التلقيح الاصطناعي الخارجي الباب للأطباء سبيل اختيار جنس الجنين الذي يرغب فيه الآباء. فمن المعلوم أن الطب في السنوات الماضية أثبت أن النطفة الذكرية تحوي حيوانات مذكرة وأخرى أنثوية، ومعنى هذا أن ماء الرجل هو الذي يحدد جنس الجنين. لذلك يلجأ الأطباء في عمليات التلقيح الاصطناعي إلى فصل الحيوانات الذكرية عن الأنثوية، وذلك عند رغبة الزوجين في إنجاب جنس معين، وقد "أمكن فصل الحيوانات المنوية المذكرة عن المؤنثة فصلا غير تام وذلك بناء على معرفة خصائص الحيوان المنوي المذكر التي تختلف عن الحيوان المنوي المؤنث… في الكتلة والقدرة على اختراق المخاط اللزج في قناة الرحم… والبقاء في سائل قاعدي… "[3]. كما أوضح الدكتور البار أيضاً مجموعة من الطرق التي تؤدي إلى الفصل (غير التام) بين الحيوانات المنوية المذكرة والمؤنثة[4]. وهي وإن كانت عملية ناجحة في رفع نسبة الذكور إلى 70% بدلا عن 53%؛ إلا أن نسبة النجاح في أحسن المعامل بلغت 55%، ومعنى هذا أنهم لم يبلغوا مرحلة النجاح التام[5]؛ لأن الأمر ليس مجرد اختبار معملي، فلقد ثبت للأطباء بعد أن قاموا "بفصل مني الرجل المؤنث وهو الذي يساعد على إنجاب الإناث، واستبقوا المذكر وهو الذي ينجب الذكور إذا اتحد مع البويضة. فكانت أول المفاجأة وهي أنهم عندما قاموا بإعدام كل الحيوانات المنوية المنتجة للذكور واستبقاء الإناث، لم يتم الإخصاب على الإطلاق، فقاموا بتكرار العملية عن طريق إعدام الحيوانات المذكرة واستبقاء المؤنثة منها، فلم يتم الإخصاب أيضا. واتضح أنه يجب أن تلقح بويضة المرأة بالحيوانات المنوية جميعه.. لأن الاختبار أوضح أنه راجع إلى (مورثة) في التركيب الكروموزومي للخلية موجود في بويضة المرأة، وهذا المورث هو الذي يجتذب النوع المتناسق معه"[6]. ومع جديد الطب تبقى إرادة العلي القدير هي الحاكمة في التنوع الحيوي البشري بما تقتضيه حكمته - سبحانه وتعالى -، ناهيك لما لهذه العمليات من مفعول سيئ على الجنين في إصابته ببعض التشوهات والعيوب الخلقية، مما يؤدي إلى إجهاضه. ولذلك فإن الدكتور علي المحمدي- أستاذ الفقه وأصوله وعميد كلية الشريعة بقطر- اعتبر "أن التحكم في جنس الجنين عن طريق التلقيح الصناعي حرام…إذا كان يتخذ وسيلة للإبقاء على الجنين أو التخلص منه، فإن الأمر يعتبر حراما وسدا للذريعة، فما يؤدي للحرام فهو حرام"[7]. أما أن يعتمد الأطباء هذه الطريقة لأجل اختبارهم أي جنس حامل للمرض الوراثي، فهذه مسألة أخرى تأتي معالجتها في العنصر اللاحق بحول الله - تعالى -.

 

3. الاستشارة الوراثية والاختبار الجيني.

تعرف الكثير من الأُسر أمراضا وراثية تنتشر بين ذريتها جيلا بعد جيل، منها ما يصيب الذكور دون الإناث، ومنها ما يصيب الإناث فقط، وفي كلتا الحالتين يكون كل فرد في العائلة حاملا لجين المرض سواء ظهر فيه مباشرة، أم سيظهر في أولاده مستقبلا؛ الأمر الذي يرجع على الأولاد بالسوء في رفض العائلات تزويج أبنائها وبناتها منهم خوفا من إنجاب نسل حامل للمرض المدمر والقاتل، وهو ما يحكيه الواقع، وما عايشته بنفسي.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 122445
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-01-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم