سرايا -

سرايا- أكدت شركات الاتصالات أنها ستقوم برفع أسعار المكالمات الهاتفية على المشتركين في حال تم إقرار ضريبة فلس الأعلاف الذي بموجبه سيتم اقتطاع فلس واحد على كل دقيقة اتصال هاتفية.

وبررت الشركات موقفها بأن أسعار المكالمات وصلت حاليا مستويات منخفضة جدا وان أي تكاليف أو ضرائب إضافية تُفرض على الشركات ستنعكس سلبا على إيراداتها.

ويناقش مجلس النواب اليوم التعديلات التي ادخلتها لجنة الزراعة والمياه على مشروع قانونصندوق دعم الثروة الحيوانية وحمايتها والتي فرضت بموجبها فلسا واحدا على كل مكالمة خلوية او ارضية.

يذكر ان الحكومة رفضت اقتراح النواب بفرض ضريبة فلس واحد على كل دقيقة اتصال هاتفية خلوية وأرضية لدعم الثروة الحيوانية معتبرة ان هذه الضريبة سيتحملها المواطن.

وقال ممثل احدى شركات الاتصالات المتنقلة ان توجه مجلس النواب لفرض الضريبة الجديدة على قطاع الاتصالات سينعكس على ارتفاع المكالمات مشيرا ان ذلك سيدفع المشتركين الى تخفيض مصروفاتهم على الاتصالات وبالتالي حدوث تراجع في إيرادات الشركات.

وأضاف ان الشركات ستقوم بتحميل المشتركين أي ضريبة جديدة تفرض على القطاع مبررا ذلك ان أسعار المكالمات وصلت مستويات منخفضة لذلك فان الشركات سترفع أسعار المكالمات في حال إقرار قانون فلس الأعلاف لتعويض أي نقص في إيراداتها.

وكانت الشركات رفعت مذكرة إلى الحكومة قدمت من خلالها شرحا مفصلا عن التداعيات التي ستنعكس على قطاع الاتصالات و أرباح الشركات والتي ستعود سلبا على حجم الإيرادات التي تورد سنويا لخزينة الدولة وعلى المشترك الذي سيتحمل الأعباء المالية الجديدة.

وبيّنت في المذكرة حجم مساهمتها في دعم خزينة الدولة وان إيرادات الخزينة من قطاع الاتصالات لعام 2007 بلغت 370 مليون دينار وذلك من ضريبة الدخل التي تصل 25 بالمئة والمشاركة في العوائد بنسبة 10 بالمئة وضريبة المبيعات بنسبة 16 بالمئة إلى جانب الضريبة الخاصة والبالغة 4 بالمئة فضلا عن العوائد التشغيلية وعوائد الترددات.

وأوضحت ان أسعار خدمات الاتصالات تنخفض بشكل مستمر بسبب المنافسة الشديدة بين الشركات بينما ترتفع الكلف على الشركات في أجور الموظفين والإيجارات وان أي التزامات مالية إضافية تُفرض على الشركات العاملة بالقطاع ستنعكس سلبا على القطاع.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا