حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7963

أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل في غزة

أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل في غزة

أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل في غزة

16-01-2018 06:35 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشف الخبير الاقتصادي ماهر الطباع ان المؤشرات الاقتصادية في غزة هي الدليل القاطع على الوضع الذي يمر به القطاع.

وقال الطباع لقناة الغد ان أبرز هذه المؤشرات هي ارتفاع معدلات البطالة التي تتجاوز ٤٦٪؜ وبذلك يكون عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل وهي النسبة الاعلى عالمياً بالاضافة الى ارتفاع معدلات الفقر المدقع التي تتجاوز نسبته٦٠٪؜، وبالاضافة الى انعدام الامن الغذائي لتصل نسبته ٥٠٪؜، نحو مليون شخص في غزة يتلقون المساعدات من الاونروا.
وتابع الطباع ان هناك نقص شديد في السيولة النقدية في الاسواق وفقدان القدرة الشرائية مما ادى الى قيام العديد من المحلات لتقديم التخفيضات، اضافة الى ان الانقطاع الحاصل في السلع والبضائع لم يسبق له مثيل.
وزاد "الكل الفلسطيني تفاءل بانطلاق المصالحة الفلسطينية لانهاء الانقسام ولنتفرغ بعد ذلك للملفات الكبرى مثل انهاء الحصار على غزة والقضايا المركزية مثل قضية القدس وانهاء الاحتلال واعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

واشار الى ان بعض الخطوات التي قدمت من السلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة فاقمت من الازمات وعلى رأسها تقليل الرواتب الخاصة بموظفي السلطة الوطنية التي وصلت الى ٥٠٪؜.
وأكد ان المطلوب الآن هو التراجع عن هذه الاجراءات الاقتصادية المتعلقة بقطاع غزة بالاضافة الى ضرورة تحريك ملف اعادة اعمار القطاع، وتعويض مؤسسات القطاع الخاص التي تدمرت خلال الحرب.

وختم الطباع "على مدار ٩ اشهر حتى الآن يعيش قطاع غزة دون كهرباء حيث تصل اربع ساعات فقط ، وساعات الانقطاع الطويلة هذه اثرت سلباً على كافة القطاعات الاقتصادية، ولذلك تأثرت كافة القطاعات الصناعية لأنه لا يمكن ادارة اية عملية انتاجية في مثل هذه الظروف".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا







طباعة
  • المشاهدات: 7963

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم