18-12-2017 02:21 PM
بقلم : نديم سكر
استفزني ذلك الأهوج ترامب حين أعلن من بيتة الأسود في واشنطن أن القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب الذي أسماة اسرائيل فاستشطت غضبا كما لم أغضب من قبل و أحسست وقتها أن الحزن قد تملكني و انني قد أصبحت في أسوأ حال و تمنيت في ذلك الوقت لوأن الارض انشقت لتبلعني و صرت أتفحص اذني و أقول هل ما سمعت حقيقة؟ هل فعلها ترامب؟ القدس عاصمة لاسرائيل ؟ أقسم انها الكارثة الكبري و أقسم أنها اسوأ جملة سمعنها في حياتي فاحترت في أمري لا أدري ماذا أفعل و خرجت ذلك المساء باكيا اخفي دموعي عن اطفالي الصغار فوجدت السماء تبكي أيضا فقد كان يوما ماطرا و بغزارة فرفعت يداي الي السماء الباكية مناديا ربي أشكي اليه الواحد الأجد الفرد الصمد و أقول :
يا الله لم يعد فينا عمر بن الخطاب خليفة و لم تعد نسائنا تنجب مثل صلاح الدين و لم يعد فينا بلال ينادي حي علي الجهاد و المعتصم فينا أصم لا يسمع و أبكانا فراق دلال و خنساء فلسطين ماتت كما ماتت فينا الرجولة و اليوم مغروزة رؤوسنا في الرمال كالنعام لا حول لنا و لا قوة و خيول العرب لم تعد تصهل فرحة بانتصاراتنا و هجرتنا الي اسطبلاتها في لندن و مردخاي كيدار أعلنها علي الجزيرة بأننا شر أمة أخرجت للناس و لم تهتز في شارب فيصل القاسم شعرة و لم يجد مظفرالنواب مكانا بيننا ليعلم أطفالنا أن القدس عروس عروبتكم فارحم ضعفنا يا الله و تولي أمرنا و أنصرنا علي من ظلمنا.
أما بعد يا ترامب فاسمعها جيدا مني أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمد رسول الله و أشهد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية و أشهد أنك الأخرق و ما أعلنت عنة أهوج. المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار ممن رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين الطاهرة و المجد و الخلود لكل الشهداء الذين استشهدوا في سبيل الله و من أجل فلسطين في كل بقاع العالم و تحية اجلال و اكبارالي كل الجماهير العربية و الاسلامية التي انتفضت لكرامة القدس في كل مكان في عمان عاصمة العروبة عرين أبا الحسين و بيروت العزة و الشموخ و قاهرة المعز و تونس الخضراء و جزائر المليون شهيد و رباط المغرب و الكويت الحبيبة و قطر المجد و صنعاء الصمود و لن أنسي شعب الجبارين من أبناء شعبنا في الارض المحتلة في فلسطين التي ستبقي في قلوبنا الي يوم الدين.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا