16-12-2017 09:42 AM
بقلم : ريما أحمد أبو ريشة
كانت قد برأته من تهم تسع في آذار من السنة الماضية . وقبلها قضى سنتين بسبب ازدرائه للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة . ورغم إن التهمة الرئيسية لم تكن منتهية القرار إلا أنه أخلي سبيله للعلاج من مرض السرطان . وبعد وصوله إلى بلغراد أعاد نفسه زعيماً للحزب الراديكالي الصربي . ونظم العديد من الإحتجاجات وأحرق في العاشر من آذار السنة الماضية علمي الإتحاد الأوروبي والناتو في بلغراد .
جرت تبرئته رغم أن المحكمة كانت تطالب حكومة صربيا بتسليمها ثلاثة من مساعديه منذ بداية 2015 بتهمة تهديدهم لشهود في القضايا المرفوعة ضده .
والمتهمون هم محاميه بيتار جويتش ومساعده إبان الحرب يوفو استويتش بالإضافة إلى النائب عن الحزب المتهمة فيريتشا راديتا . لكن صربيا لا تزال ترفض تسليمهم .
وبناءاً على أمر القاضي ألفونس أوري فقد صدرت مذكرات للإنتربول باعتقالهم .
يؤيد فويسلاف شيشيلية سياسات موسكو ويتبناها في البلقان . كما ويتفق مع سياسات ميلوراد دوديك رئيس جمهورية الصرب " كيان صرب البوسنة " ويطالب بإعادة ضم كوسوفا ويرفض للإنضمام للإتحاد الأوروبي والناتو .
وصرح : " لن أعود إلى لاهاي طوعاً فهي محكمة معادية للصرب " . ورفض جميع دعوات روسيا للإقامة فيها لأنه يريد تطهير بلاده من الخونة الذين انصاعوا للناتو على حد قوله . وهو يحاول الآن تأليب الأصراب ضد المحكمة في محاولة منه لكسب التأييد الشعبي كي يعتلي السلطة في الإنتخابات القادمة .
لاهاي تخيره بين 28 سنة سجن أو إعادة محاكمة . وهو يرفض الخيارين . فكيف ستنتهي القضية والمحكمة تنتهي أعمالها نهاية الشهر الجاري ؟! .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا