بقلم :
. لن ادعوك للفطور اليوم لوجود حالة من الخوف نتيجة التعصب والاستفزاز من واقع حال الايام من ناس ملتزمين وصامتين .. وناس مفترين بدون خوف من المجهول . وناس بصوتهم هم اليوم فوق القانون .. شو تبقى برأيكم ... ذوي الاحتياجات الخاصة هولاء لهم طقوس تتم بالمناسبات لتصوير والاستعراض حالهم حال كبار السن بدور المسنيين . وتمر الايام دون تغير لسلوك الاخلاق التي تعيش بهوس المال ونعمة الاحوال وتتقسم بينهم و منهم المحسوبية صنعت الفقر وصنعت فتوات واصبح لهم بالشارع سطوات ومرجعيات وخطوط دفاع في حالة الهجوم . وهناك نوع اخر وهو حشد العوام للابتزاز لممارسة هيك افعال بكل مناسبة تجدهم بكل مكان لهم فرص عمل بدون دوام حتى اصبح من حقهم وحق لهم . وصحتين وعافية بحق هم نقطة توازن بصمت المتفرجين لهيك منقول صحة عليهم . ويبقى حال الصامتين شر البلاء صمتهم مخيف صنع طواغيت وقطاريز والحامي ربك من قادم الايام بوجود الاف الاف من الاشقاء هناك مخاوف من تجمعات تحتل مساحات بدون ضرائب ومسقفات او مخالفات لهم حقوق بدون واجبات. وعلينا نحن واجبات بدون حقوق . حقيقة لازال المسؤول يرفض الاعتراف بوجودها وهي .. المواطن يعيش على صور الطعام عبر مطبخ الاعلام كل يوم وعند ساعة الاذان اذا كان عند الكرام عزومة الكل بشارك مع حفظ الالقاب او طبق الاغلبية ورك الدجاج المجمد بسعر الكيلو بدينار او انبوبة اصنص لحمة مفروم بنصف دينار واقع خفيف رغم محاولات الرتوش لا تزال الصورة بحالة تشويش والخوف مستمر من قادم الايام. >>>
وربي المستعان تحمى مملكتنا من الجاحدين >

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا