23-11-2017 11:46 AM
سرايا - بينما تستعد زيمبابوي لأداء رئيس جديد اليمين الدستورية لأول مرة منذ 37 عاماً، تتجه الأنظار إلى مصير روبرت موغابي وزوجته.
ولم يشاهد موغابي، البالغ من العمر 93 عاماً والذي استقال من منصبه يوم الثلاثاء الماضي، علناً منذ خطابه المخيب للآمال مساء الأحد والذي رفض فيه دعوات بالتنحي.
وذكرت تقارير أنه باق في العاصمة هراري برفقة السيدة الأولى السابقة، غريس، لكن لم يتضح تحت أي شروط.
ويتساءل كثيرون عما إذا كان حصل على ضمانات بالحماية، بما في ذلك الملاحقات القضائية.
وأظهرت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء، وقيل إنها التقطت هذا الأسبوع، موغابي وزوجته يجلسان على أريكة وبعض المستشارين يقفون خلفهما.
ومن المقرر أن يؤدي إيمرسون منانغاغوا اليمين الدستورية رئيسا للبلاد غداً الجمعة بعد أن عاد من الخارج.
وفر من البلاد بعد إقالته في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، قائلاً إن ذلك بسبب تهديدات شكلت خطراً على حياته.
وقوبلت استقالة موغابي باحتفالات عارمة. وكان الناس سعداء بالتخلص من زعيم ضاع وعده المبكر وسط الانهيار الاقتصادي واختلال الحكومة الوظيفي وانتهاكات حقوق الإنسان.
ونقلت صحيفة "زيمبابوي هيرالد" التي تصدرها الحكومة في تعليق لها أن منانغاغوا يواجه آمالا كبيرة ولكن سيكون له شهر عسل قصير بينما يبدأ عملية نقل زيمبابوي إلى الأمام".
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا