سرايا - غادر جلالة الملك عبدالله الثاني الخميس أرض الوطن متوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة عمل يعقد خلالها اجتماعات مع عدد من أركان الإدارة الأمريكية، ورؤساء وأعضاء لجان الكونغرس بشقيه الشيوخ والنواب.

فيما وصل رئيس الوزراء، الدكتور هاني الملقي، إلى تونس مساء اليوم الأربعاء في زيارة رسمية يترأس خلالها مع نظيره التونسي اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي تعقد أعمال دورتها التاسعة غدا الخميس.

وتبحث اللجنة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفتح مجالات اوسع للتعاون الثنائي سيما الاقتصادي والتجاري.

وكان في استقبال رئيس الوزراء في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة تونس، رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد ووزير الشؤون الخارجية ووزير الدفاع / رئيس بعثة الشرف المرافقة ووالي تونس ورئيس بلديتها وعدد من المسؤولين.

ويرافق رئيس الوزراء وفد رسمي يضم: وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، والسفير الاردني في تونس عواد السرحان، وامين عام مجلس الوزراء سامي الداود، ومدير عام مكتب رئيس الوزراء فهد الفايز.

كما يضم وفدا من القطاع الخاص الاردني من غرف التجارة والصناعة ورجال الاعمال.

وأعرب رئيس الوزراء في تصريحات صحافية لدى وصوله تونس عن سعادته بهذه الزيارة لترؤس اجتماعات اللجنة العليا الأردنية التونسية، لافتا إلى أن هناك مجالات عديدة لزيادة التعاون بشأنها، سيما في المجال الاقتصادي ودخول بضائع البلدين إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية ودخول المنتجات التونسية إلى الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن تعاون البلدين في إعادة الإعمار في العراق، وقريبا في سوريا، سيكون ذا فائدة للبلدين.

وأكد عمق العلاقات الأردنية التونسية التي تعود الى عقود عديدة، معربا عن ثقته بأن تعاون الأمة العربية وتطبيق الاتفاقيات المبرمة بين دولها سيسهم في تعزيز العلاقات وتحقيق نهضة اقتصادية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا