بقلم : ا. عواد سالم عبدالله ابوتايه

"ما بين وعد الله الصادق ...وبين وعد بلفور الباطل"

نقول : للمهرولين والمنهزمين والمطبعين ومن في قلوبهم مرض والمتأمرين من يهودنا الجدد الايام دول يداولها ربك بين الناس ..

《وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا》


في ذكرى وعد بلفور الملعون بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين حيث قامت بريطانيا المستعمرة الخبيثه بتشريد الشعب الفلسطيني وأستقدام عصابات الصهاينة من أوروبا وتوطينهم في الارض المقدسه فلسطين على أشلاء شعب جاهد في سبيل الله عن ارضه وعرضه ومقدساته ولا يزال كذلك حتى يتم تطهيرها من بحرها الى نهرها بإذن الله ولكن المنافقين لا يعلمون..

هذا وعد الله الصادق ... ولا يخلف الله وعده بنصرة المؤمنين الصادقين المجاهدين وستكون فلسطين مقبرة الغزاه.

يا للعار والخزي والفضيحة في مزابل التاريخ لبريطانيا التي يحتفل اليوم فيها احفاد بلفور اللعين المجرم بذكرى وعده المشؤوم دون شعور بوخز من ضميرهم الذي مات ﻷنه ساهم بجريمة كبرى وستبقى تلاحقهم لعنات الله والاجيال والتاريخ..هم ويهودنا الجدد..والعملاء المأجورين.

أما فلسطين فهي في قلب كل مسلم وحر وشريف وواجب تحريرها وفرض عين على كل مسلم في مشارق الارض ومغاربها..

ورحم الله الملك الحسين بن طلال الذي قال :
" القدس ... قدسنا ... وستبقى لنا ... ولن نفرط بذرة من ترابها الطهور "

آملنا بالجيش العربي الاردني الباسل بتحريرها من رجس الاحتلال كبير .. والآمل بوجه الله اكبر من كل كبير

 {وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}

'وإن غدآ لناظره قريب'

بعدما شاهت الوجوه ... وسقطت الاقنعه....كم نتمنى أن دول التحالف العربي ... التي تقصف اليمن،،وسوريا،،وليبيا..أن توجه طائراتها وجيوشها نحو قلب الامة المحتل نحو تحرير الأقصى المبارك ... ولكن هيهات ...هيهات أن يفعلوا ذلك...أنهم أجبن من أن يطلقوا طلقة واحده بأتجاه العدو الصهيوني...لإنهم يخافون على عروشهم من إمريكا اللعينة وبريطانيا الخبيثه ...وبإختصار لا يخافون من الله الذي سوف يسألهم عنها ..... أما نحن هنا في أرض الحشد والرباط ،، ارض الكرامه والعزة والحريه ،، ارض الملاحم ،، والتاريخ ،، أرض مؤته وحطين واليرموك هنا شعب حر أبي من مسلمين ونصارى وقيادة هاشميه حكيمه لا تفرط بحقوق الامه .. ووعد الله لنا بالنصر المبين على ضفاف نهر الاردن .. عندما ينادي الشجر والحجر يامسلم يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فأقتله ﻷن عدونا لن يميز بين دم أردني أو سوري او فلسطيني ..مسيحي او مسلم سيعجن لحم هذا بدم ذاك .. انها الحرب المقدسه قادمة لا محاله بإذن الله و نحن تحت راية هاشمية واحده لا شرقية ولا غربية .. رغم تقاعس المنافقين وتآمرهم على هذا البلد الصامد المرابط الذي يقف على أطول خطوط المواجهه في وجه العدو الصهيوني التوسعي اللئيم ...


أفتنا يا إمام في من أباحوا' ؛؛؛ حرم القدس ثم أستكانوا

وإذا داست الشعوب عروشآ' ؛؛؛ تتساوى النعال والتيجان

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا