بقلم : وصفي خليف الدعجة
قال مدير الأمن العام الأردني اللواء الركن احمد باشا الفقيه خلال لقائه بممثلي عدد من المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية.
(ان نهجنا في مديرية الامن العام واضح للجميع بان نقوم بواجباتنا الموكولة الينا وفق احكام القانون وان اي تعد او تجاوز للصلاحيات التي منحنا اياها القانون او أي تجاوز في استخدام القوة يوجب المسائلة القانونية )
وقال اللواء الفقيه (إن مديرية الأمن العام تولي أهمية كبرى لحماية حقوق الإنسان وتعمل على تعزيز اجراءاتها بما يتوافق واعلى معاييرها وتسعى باستمرار لتطوير ادائها وتقديم خدماتها عبر مختلف الوحدات والادارات على هذا الأساس )

لقد اعجبتني كثيرا هذه المفردات التي تأتي في سياق المتطلبات الاساسيه لنجاح أي عمل مؤسسي يريد أن يحظى بالاعجاب والثناء من الشعب والهيئات الحكومية والخاصة ومنظمات حقوق الإنسان والحريات كونها تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات التعاونيه ما بين المواطنين ورجال الأمن العام وهي الصورة المطلوبه في هذا الوقت بالذات نتيجة ما يشهده العالم العربي من فوضى عارمة وحالات كثيره من الخروج عن نطاق الأمن العام كنتيجة اجباريه لغياب العدل واحترام حقوق الإنسان وقمع الحريات العامة والتعبير عن الرأي والرأي الآخر.
أن الالتزام بالقانون من الجميع سواء رجل الأمن أو المواطن هو سفينة النجاه لأي مجتمع مدني يريد العيش بسلام وهناء بعيدا عن منغصات الحياة وظروفها السلبيه في حالة حدوث العكس وهو الشئ الذي لا يريده اي احد عاقل ومسؤول في ذلك المجتمع .
وفي هذا السياق اود أن أطرح على مدير الأمن العام مسألة في غاية الأهمية وهي أن بعض رجال الأمن عندما تأتي لهم مشكله او حدث ما يضعون أنفسهم دون قصد كخصوم من بين المتخاصمين أو مع أحد المتخاصمين وهذا الشيء كثيرا ما يحدث بالمراكز الامنيه ودوائر التحقيق وهذا من شأنه توليد الحقد والضغينه عليهم وعلى الجهاز رغم أنهم لا ناقه لهم ولا جمل ويبدو أنها من باب الفضول والعاطفة وهي مسلبه عليهم وددت التنويه إليها من أجل الصورة العامه لجهاز الأمن العام الأردني والذي اتمنى ان يكون دائما صاحب صورة بيضاء اللون وبدون اي رتوش هنا او هناك .

اتمنى على اللواء الركن احمد الفقيه ايضا أن يعمم هذه الكلمات على كل مديرات الشرطه وان تصل لكل مرتبات وأفراد جهاز الأمن العام الأردني (لأنها كفيلة بتحييد الجهاز عن قاذورات (السياسه ) أمام الرأي العام الأردني والعالمي وان تكون الممارسه القانونية لها وفق القانون ايضا ووفق الاعلان العالمي لحقوق الإنسان )وبهذا يصبح جهاز الأمن العام في مقدمة أجهزة الأمن العام بالعالم وحتما سيجد من الشعب الاردني كل محبة وتقدير وتعاون في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا