سرايا -

ايمن العمري - لم تعد احلام الطفل قصي الدويري كغيره من بقية أقرانه تدور حول امتلاكه لعبة صغيرة او ان يصبح طبيباً او طياراً او مهندساً، فأحلام الطفل قصي لم تعد مبرمجة كغيرها من الاحلام التي تراوده وهو في ذلك العمر، بل انه اصبح يحلم في ان ينام كغيره، وان يشعر بالراحة المطلقة وان يذهب لمدرسته بشكل طبيعي، منذ ان اكتشف الاطباء اصابته بمرض "اللوكيميا" قبل 6 اشهر.

قصي الدويري لم تتوقف احلامه تلك عند هذا الحد، حتى اصبحت امنيته الوحيدة و التي باتت تشغل تفكيره دوماً هي لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ووسط الحاحه على والده نشأت الدويري في مقابلة جلالة الملك للسلام عليه، لم يعرف كيف سيصل والده الى جلالة الملك لطلب لقاء ابنه، حتى لجأ الى الاعلام عن طريق وكالة سرايا الاخبارية أملاً في ان يروه مسؤولوا الاعلام في الديوان الملكي العامر وترتيب لقاء يشفي  غليل هذا الطفل في رؤية الملك وادخال الفرحة والسرور الى قلبه التي ما طلبها لولا انه يعلم بأن من صلب اولويات الملك ادخال السعادة في قلوب الاطفال.

الطفل الدويري والذي بات الألم يعتصره، بات يبحث عن ما يخفف عنه ذلك، فرؤية الملك بالنسبة له والسلام عليه والجلوس معه ستخفف الكثير عنه وعن آلامه وعن رحلة العلاج الطويلة التي يتلقاها في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للاطفال في مدينة الحسين الطبية.

وناشد والد الطفل المسؤولون في الديوان الملكي السعي لتحقيق رغبة ابنه، مشدداً على انه بات كثير التفكير والالحاح بهذا الطلب.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا