بقلم : هاشم عواد المجالي

نحن نعلم أن السفارات الأردنيه بالخارج، وجدت لأجل خدمة مصالح الأردن السياسيه والاقتصادي، والأمنية، والأهم هو خدمة الأردنيون الموجودون في تلك الدول.

إن ما دفعني لهذه الكتابه ،أن سفارتنا في ألمانيا، لا تهتم بالاردنيون، ولا تتواصل معهم، علما أن هناك جاليه اردنيه تتجاوز الآلاف، كما أن هناك طلبه يدرسون بالجامعات الالمانيه، وأن هناك طلاب من الجامعات الالمانيه بالأردن، تفرض على طلابها قضاء سنه تدريب ولغه بألمانيا، وللأسف أن سفاراتنا الاردنيه بألمانيا ،حالها كحال السفارات الاردنيه بكل دول اوروبا وامريكيا ،تبعث رقم تلفونها حال وصولك لألمانيا، وبعد ذلك هيهات أن يردوا على الإتصالات، وأن ردو ، فإنهم يدخلوك في تحويلات نهايتها انتهاء المكالمه بدون نتيجه، ولو أعدت الكره مرة تلو المرة لاعادوا معك نفس التفاعل مرارا وتكرارا.

يا وزير الخارجيه الأردني، من هم موظفوا السفارات الاردنيه بالخارج، أليس هم أبناء أصحاب الدوله، وأصحاب المعالي، الذين درسوا بالخارج، من مدارسهم إلى جامعاتهم، إلى حياتهم الخاصه، كلها بالخارج، فكيف سيخدمون أبنائنا الطلبه، ووفودنا العسكريه، ووفود الدوله، والمواطن الأردني الذي يحمل الجواز الذي يحتوي على رساله ملكيه تطالبكم بخدمته وعدم التخلي عنه . فهم لا يظهرون إلا عند زيارة جلالة الملك، أو رئيس الوزراء، أو الوزراء، يعني اباءهم أو أجدادهم واخوانهم وانسبائهم.

أما آن الأوان أن نهيكل السفارات الاردنيه بالخارج بدل أن نهيكل قواتنا المسلحه واجهزتنا العسكريه، أما آن الأوان أن نهيكل الوزارات وهيئاتها لنترشد الإنفاق العام؛ وان نوفر على ميزانية الدوله مبالغ طائلة، من أشخاص لم يعيشوا أو يدرسوا أو يتعلموا بالأردن، ويحملون جوازات الدول التي درسوا فيها، وتعينوا بسفاراتنا الأردنيه لديها.
ارحمونا بالله عليكم، كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. ..

لنترشد بانفاقنا يا دولة الرئيس ،ولنتطلع الى وزارة سياحه وهيئة تنشيط للسياحه، وزارة أعلام وهيئة للإعلام المرئي والمسموع، وزارة طاقه وهيئة للطاقة. ...وغيرها وغيرها من الهيئات والمؤسسات التي فصلها رؤوساء وزارات سابقين ، لأشخاص من انسبائهم واقربائهم.. ..ومن المسخرة أننا نقول بأننا ستطبق مقولة لا واسطه ولا محسوبيه، وأين هذه المقولة من أحد أصحاب المعالي، الذي تم إقالته من الجهاز العسكري، ولو بقي في الجهاز لما وصل لرتبة عقيد، تعين أمين عام وزارة بعد إقالته برتبة نقيب، ثم بعد فترة طويله امضاها أمين عام وزاره ، ثم حصل على حقيبة وزارية مع دولتكم يا دكتور هاني الملقي، ثم تم إخراجه بالتعديل وإدخال حماه والد زوجته بالوزارة مكانه، فغضب صاحب المعالي من عمه وبث همومه إلى عمه من خلال زوجته، عندها تم تعينه سفيرا بدولة خارجيه وخليجية.

أين العدل، أين المساواة، أين ترشيد الإنفاق، ،ان حققتم ما تقولون على الإعلام نعطيكم الإنتماء والولاء،
مجلس نواب. .مكافحة فساد. ..وديوان للمظالم. .وديوان محاسبه. .وأجهزة استخباريه ،وهيئات رقابه مدنيه. ..أين أنتم مما ذكر أعلاه

حمى الله الأردن ورعاه

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا