14-10-2017 01:57 PM
بقلم :
سرايا - اختلف اغتيال الشخصيات بالوقت الحاضر عن الماضي , كان بالماضــي اغتيــال الشخصيــات يكون عباره عن قناص على احدى أسطح الأبنيه يجهز بندقيته ليقنص هدفه , او تلغيم أحدى المباني , او ضرب سيارة الشخصية بمدفع . ,
في الوقت الحاضر اصبح أغتيال الشخصية ليس ان يفارق الحيــاة فقط , أصبح لها أبعاد أخـــرى , تدميره على المستوى المهني و الاجتماعي و العائلي بشكل كامل , و نتيجتها أقوى من مفعول قنبله هورشيما
و كل هذا بواسطــة مأجوريين في مواقع التواصل الاجتــماعي , و بشكــل منظم من قبل أشخاص معروفين او غير معروفين و عندما تنتهي مهمتهم يختفون فجــأه بدون أي أثر
يغتالـــو الشخصيه عن طريق نشر الشائعات الكاذبه , تلفيق الاخبار , نشر الصور الملفقه او مقاطع الفيديــو و الوثائق المزورة
نبش ماضي ليس له أي علاقــة بالحاضر او المستقبل .
و رسم احداث غير موجوده و لم تحدث , و الكارثه تحدث عندما بعض الاشخاص يتفاعلوا مع الاشاعه و يتجاوبوا معها و ينشروها من باب جهل و قلت علم و بدون اي دراية بخلفيات الموضوع او بالشخصيه او بهويـة ناشرها و ما الهدف و ما هي الغايــة منها , لا يعلموا انهم شاركوا بجريمة اغتيــال , دمرو حياة شخص سياسياً و دينياً و أجتماعياً و على مستوى عائلـــي , دمرو حياته بشكل كامل و لو أخذ رصاصة في قلبه لكــان أرحــم من نوعية هذا الاغتيال ,
أتمنى أن نكون نحن الدرع الواقي من هكذا نوع من الأغتيالات تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي ولا نخدم أشخاص لها اجندات ضد الوطن و ضد القائمين عليه و على قامات وطنية , ولا نتفاعل معهم حتى لا نوسع دائرتها و نكون سبب في أغتيال هذه الشخصيات .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا