حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17237

مواجهات قوية تجمع الوحدات والحسين .. الجزيرة والرمثا

مواجهات قوية تجمع الوحدات والحسين .. الجزيرة والرمثا

مواجهات قوية تجمع الوحدات والحسين ..  الجزيرة والرمثا

29-09-2017 11:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- تقام اليوم 3 مباريات في اطار الجولة الرابعة من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث يلتقي فريقا ذات راس "نقطتين" مع المنشية "نقطتين" عند الساعة 4 عصرا على ملعب الكرك، فيما يلتقي الوحدات "5 نقاط" مع الحسين إربد "نقطة" عند الساعة السابعة والنصف مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، وفي ذات الوقت يلتقي على ستاد عمان فريقا الجزيرة "4 نقاط" والرمثا "7 نقاط".

ذات راس * المنشية
يتطلع ذات راس المتسلح بعاملي الأرض والجمهور إلى كسب المباراة وتعزيز رصيده، بينما يسعى المنشية للعودة من عرين منافسه بنتيجة إيجابية أقلها التعادل.

ويمتلك الفريقان كوكبة جيدة من اللاعبين القادرين على تشكيل الخطورة المطلوبة على المرميين، ما يعني أن الصراع سيكون متكافئا ومثيرا وطريق الفوز سيكون وعرا، وتكمن قوة الفريقين في منطقة الوسط والتي ستكون منطقة لنزاع بينهما.
ذات راس يعول على علاء الشلوح ونبيل ابوعلي وحازم جودت، حيث ستناط بهم مهمة البناء الهجومي وتمويل محمد طلعت ورضا العزوفي في الأمام، ويعتمد المنشية على تواجد سعد سلامة وعمر حمزة واشرف المساعيد واماندو، وفي المقدمة يبرز دور المهاجمين محمد مفلح وميشيل.

الوحدات * الحسين
يدرك الوحدات المنتشي بانتصاره على الفيصلي في لقاء "الديربي"، أن أي نتيجة غير الفوز لن ترضي طموح جماهيره العريضة العاشقة، في حين أن فريق الحسين الذي سقط بقسوة على ارضه وبين جماهيره امام الجزيرة يسعى لتعديل المسار واستعادة الروح بالبحث عن الانتصار وهو لن يغامر بفتح اللعب، لانه يدرك ان فتح اللعب أمام فريق بحجم الوحدات أمر محفوف بالمخاطر، لذلك سيلعب الفريقان من اجل الفوز.


فنيا تميل الكفة لصالح فريق الوحدات، الذي سيعمد إلى تنظيم صفوفه بصورة يضمن من خلالها التغلب على عملية الإغلاق الدفاعي، التي قد يعتمدها فريق الحسين، ولهذا يتوقع أن يلجأ المدرب جمال محمود إلى منح خط وسطه رجائي عايد وسعيد مرجان واحسان حداد وفهد اليوسف مرونة أكثر للتقدم وتوفير الدعم والاسناد إلى الثنائي المرعب حمزة الدردور وبهاء فيصل في المقدمة، وغالبا ما يمارس رجال وسط الوحدات اندفاعهم من العمق بعد أن يكون رجائي قد احسن قيادة مفاتيح الخطورة، والدفع باحمد الياس وعمر قنديل للقيام بعمليات اسناد تساعد على طبخ الهجمات واجبار خط وسط الحسين على التراجع للتقليص من خطورة الهجمات السريعة، التي قد يشنها احمد أبوكبير وبلال الداوود ومحمد زينو.
من جهته فإن فريق الحسين، يمتاز بالتنسيق في عملية الاعداد واستغلال خبرة توريه الى جوار الثنائي سمير رجا وعدي رمضان في منطقة العمليات، وهذا الثلاثي يجيد التحرك السريع واختراق الخطوط الخلفية للفرق المنافسة، لهذا فإن توريه سيكون ضابط ايقاع للهجمات الصفراء في وسط الميدان، ليتفرغ الداوود وسمير رجا واحمد أبوكبير لمساندة محمد زينو في المقدمة، للتخلص من الرقابة المتوقعة التي سيفرضها باسم فتحي وطارق خطاب على هذا الثنائي، وقد يلجأ الفريق إلى اعتماد الكرات الأمامية الطويلة التي تتحول إلى كرات عرضية داخل جزاء الوحدات بانتظار مشاركة المهاجمين للتسجيل منها، لكن هذا الاسلوب ربما لن يجدي خاصة وان مدافعي الوحدات يتمتعون ببنية جسدية قوية واطوال جيدة مع اجادة التغطية أمام المرمى، لذلك قد يعمد الحسين إلى التسديد من خارج المنطقة وهو ما يجيده الداوود ورجا وزينو.
نتيجة مباراة اليوم تعتمد في المقام الأول على توفيق اللاعبين وقدرتهم على استغلال فرص التسجيل أمام المرمى، من دون اغفال قدرة اللاعبين على ترجمة أفكار المدربين لتجيير الفوز.
الجزيرة * الرمثا
كلاهما يسعى لتحقيق الانتصار من واقع ونظرة متشابهين حيث صراع الصدارة فالرمثا الذي يحتل القمة يأمل بتعزيز موقعه على رأس الهرم، والجزيرة سيرمي بكل قواه لتحقيق الفوز الذي ينفعه كثيرا، ويعزز من آماله في التقدم نحو القمة.
حسابات الفريقين تشير إلى إمكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين سعيا للوصول إلى الهدف المنشود... فريق الجزيرة وإن كان يمتلك الخيارات الفنية اللازمة، إلا أنه يدرك بأنه سيواجه خصما عنيدا يتمتع لاعبوه باللياقة العالية والحماس، إضافة إلى ميزة الجمهور والرغبة القوية في تحقيق نقاط الفوز.
لذلك سيلجأ الجزيرة إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد فيها نور الروابدة وأحمد سمير ومحمد طنوس وموسى التعمري، الذين سيفكرون أولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الرمثا عامر ابوهضيب وحسان الزحراوي ومصعب اللحام ومحمد راتب، قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لإسناد عدي جفال وعبدالله العطار في الأمام، فيما سيأخذ فراس شلباية وعمر المناصرة على عاتقهما التقدم والانطلاق من الأطراف للانضمام إلى خط الوسط، والتوغل وإرسال الكرات العرضية لاستغلال براعة جفال والعطار والتعمري في اصطياد الشباك.
في المقابل فإن فريق الرمثا سيحاول استثمار الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه بعد الفوز العريض على اليرموك، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية إلى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت جهاد الباعور وخالد ابوعاقولة أمام مرمى الحارس رافت الربيع، فيما سيلعب ديارا وقصي نمر دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الجزيرة في استغلالها، وستكون انطلاقات اللحام وحسان الزحراوي ومحمد راتب، هي مرتكز أداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي المحترف محمد شوكان واحمد الدوني، اللذان سيخضعان لرقابة مشددة من قبل خيرالله والعرب، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي أمام مرمى الحارس احمد عبدالستار.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17237

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم