بقلم :
تنناولت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية خلال الأيام القليلة الماضية موضوع أحداث سجن سواقه، وكثرت التحليلات والتعليقات والاتهامات، وكان الهجوم موجهاً، وبشكلٍ مباشرٍ ضد مدير السجن الحالي، والذي اتهمه الكثير من المعلقين بالإهمال والتراخي في تطبيق القانون، واتهمه البعض بالتواطؤ مع هذه الزمرة الفاسدة من المساجين، وهنا أريد أن أؤكد لكم، ومن خلال معرفتي الشخصية بمدير السجن الحالي، وقد خدمنا مع بعض فترات أمرين اثنين:-
الأول: لقد تقلَّد المدير الحالي للسجن منصبه قبل ثلاثة أسابيع فقط، وكانت الأحداث ناتجة، وكما ظهر من خلال وسائل الإعلام التي اطلع عليها الجميع، عن حملة منظمة وممنهجة قام بها المدير الجديد للسجن لتصويب أخطاء تراكمت خلال السنوات الطويلة الماضية، حيث نتج عن هذه الحملات التفتيشية جمع كميات كبيرة من الممنوعات، الأمر الذي أثار حفيظة السجناء وأدى إلى حدوث أعمال شغب داخل بعض المهاجع.
الثاني: أعرف المدير الحالي للسجن معرفة حقة، فقد وُهب من حسن السلوك واليقظة وسرعة البديهة والحرص ما أفهم كل من تعامل معه بشرفه ونبله وتفانيه في العمل، وهو من الأشخاص المشهود لهم بالكفاءة والانتماء والنظافة والنزاهة والاتزان وحسن الخلق، وقد آلمتني الحملة الشعواء التي شنها ضده الكثير من المعلقين على هذه الأحداث، وكنت آمل أن تتم قراءة الأحداث قراءة صحيحة ومتأنية قبل الحكم عليه، أو كيل الاتهامات غير الصحيحة بحقه.
وإنني اتمنى على عطوفة مدير الأمن العام. أن يعيد النظر في تركيبة الافر اد والضباط الذين يعملون في مراكز الإصلاح وإن تكون على اسس ذات قيمة

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا