حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13507

انهم يشوهون صورة المتقاعدين العسكريين

انهم يشوهون صورة المتقاعدين العسكريين

انهم يشوهون صورة المتقاعدين العسكريين

14-09-2017 12:57 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

العسكر حالة استثنائيه تختلف عن كل الحالات التي يتنوع بها الوطن وهم النوع الوحيد الذي لا يقبل القسمة ولا يمكن ان يكون جزء من شي اخر او من صفقة او اثنيه او عرق او جماعات ولائهم واحد لا يكون الا للوطن ، رقم صعب في كل الحالات لايمكن ان يتجزء منه شي وجدوا من اجل ان يكونوا هدبا لعين الوطن ومن اجل ان يكونوا سيفا عاند الغمد وهم رمزية لا يمكن تغير لونها مهما علا الغبار ومهما صهلت الخيول لان الذي يرتدي ثوب العز لا يُمكن ان يُعيده الا مُحجلا كما خيلا خاضت عجاجا وعادت غير مُحجله .
وكلما اراد المتقاعدين خير اً لهذا الوطن والمواطن الذين ضحوا من اجله سنسن طوال بالرغم انهم في وضع لا يُحسدوا عليه فهم يقضون اياما وليال بعيدين عن الاهل والاولاد والمنزل اصبحوا غير مرغوب بهم في كثير من مواقع الدوله وما يحصل لهم في مواقع الوظيفة التي التحقوا بها بعد ان نالوا من الخبرة والدراية الكافيه ما هي الادليل كافي على ذلك فالعسكر المتقاعدين اصبحوا غير مُرحب بهم في مواقع كثيره من مواقع الدوله سواء كانت خاصه او عامه جراء محاولات ضالة من اجل تشويه صورتهم الابهى والاجمل .
والعسكر المتقاعدين هم ملح الارض وهم عطرها وشذاها وهم سيوف تابى ان تنام في الغمد لا يمكن ان يحس بهم من لا يعرف حدائهم وسامرهم فهم الذين يتغنون بالوطن حينما يكون ازيز الرصاص ،ومن لا يعرف الرصاص لا يُقدر ثمن الجنديه ولا يقدر قيمتها ،ولا يعرف كيف تكون عيونهم كما الصقر لا تنام لان الحمى غالى لا يهون عليهم وان هان على اولئك الذين يحرصون على ان تكون جوازات سفرهم في جيوبهم يغادرون في اول طائرة تغادر الوطن وهم من يخرجون علينا بين فترة واخرى من اجل النيل من المتقاعدين وتشويه صورهم البهية .
والعسكر اليوم يحاول البعض ان ينالوا منهم سواء من داخلهم او من خارجهم فمن الداخل هناك البعض من الذين يحاولون ان يصطادوا في الماء العكر محاولين التسلق على ظهور رفاقهم من اجل جني بعض المنافع او المصالح مقابل ان ينالوا من المتقاعدين وتوجهاتهم ورؤيتهم الثاقبة حول الوطن ومقدراته ومستقبله ، ومن الخارج هناك فئة لم تعرف من المتقاعدين وكم هو حجم ولائهم للوطن وكم اجترحوا من المعجزات من اجله ومن اجل ان يحيا سليماً من الاذى ومن العاديات، وكم قدم المتقاعدين من تضحيات جسام من اجل رد العدا والذود عن حوضه كلما حمي وطيس الوغى ، ولو انهم اكتتوا بنار العسكرية او حرارة الشمس ولهيبها او زمهرير الشتاء لعرفوا من هم المتقاعدين ، ولكنم يريدون ان يحصلوا على مفحص قطاه لتمرير مصالحهم من خلال النيل من المتقاعدين وتشويه صورتهم الابهى والاجمل والانقى .
العسكر المتقاعدين اليوم هم احوج الى كل وطني صادق والى كل شريف حر لا يأبى ان يتسلق على ظهورهم من اجل تحقق مصالح شخصية او مأرب اخرى فالمتقاعدين اليوم وكل يوم قلوبهم تخفق كلما رفرف العلم ،وكلما غنى الرصاص هيا يا وطن ، فهل يكون الانصاف بحجم التضحيه وبحجم ما تم تقديمه للوطن بكل نفس راضيه وبكل توق للتضحيه لان من يذود عن الوطن ويسهر الليال الطوال بعيدا عن كل محبيه وبعيدا عن بيته واهله ليس كمن ينام الليل الطويل على وسادة ناعمه ويحلم احلاما ذهبيه ، ولان العسكر المتقاعدين يقدمون اكثر ما يقدمونه من يتفيئون الغرف المكيفه والرواتب العاليه والحوافز والاكراميات ويمتطون السيارات الفارهه ويمضون اياماً خارج الوطن اكثر ما يمضونها داخل الوطن ويعرفون شوارع لندن وباريس اكثر ما يعرفون شوارع الوطن وقراه .
هذه حاله المتقاعدين لا تخفى على اي حر في وطني شريف يُقدر عالياً حجم ما يقدمه العسكرالمتقاعدين من اجل المواطن واجل الوطن، فهل يتم الحرص على تقديم كل شي للمتقاعدين سواء الرفاه الاجتماعي وتحسين الرواتب والبعد عن التسلط والتعسف وتأمين العلاج المجاني الكامل والاهتمام والرعايه من اجل ان يحي الوطن كريما عصيا شامخا بدلاً من النيل منهم بدون اي مسوغ او سبب ؟؟


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13507
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم