الرمثا يتفوق على ذات راس ويقترب من قبل النهائي

23-08-2017 09:42 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - اقترب الرمثا من التأهل الى الدور الثاني - قبل النهائي - لبطولة درع اتحاد كرة القدم «المناصير» وذلك بعد فوزه الليلة قبل الماضية على ذات راس 2-0 في المباراة التي شهدها ستاد الحسن باربد في ختام مواجهات الجولة الثانية ولحساب المجموعة الثالثة.

وقاد محترف الرمثا السوري احمد الدوني فريقه الى تحقيق الانتصار الثاني بعد تسجيله هدفي المباراة ليتصدر بهما قائمة ترتيب الهدافين برصيد 3 اهداف.

ورفع الرمثا رصيده الى النقطة السادسة في صدارة المجموعة متقدما على الوحدات بافضلية فارق الاهداف، وبات الفريقان يتنافسان على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة.

- مثل الرمثا: رأفت الربيع، جهاد الباعور (مروان عبيدات)، عبدالرحمن يوسف، عامرعلي، محمد وليد، حسان زحراوي (صهيب ذيابات)، ابراهيم الخب، محمد الداود، عبدالله ابو زيتون، احمد الدوني، مصعب اللحام.

مثل ذات راس: محمد الزعبي، عثمان الخطيب، سمير قازان، علاء شلوح (خالد الجعافرة)، علي ياسر، حازم عدنان (قيس العواسا)، نبيل ابو علي، عمر شلوح، مراد لقمان (احمد المدادحة)، محمد طلعت، حمزة بدارنة.

الاهداف: سجل للرمثا احمد الدوني د(9) و(55).

الحكام: عبدالرحمن شتيوي، عبدالرحمن عقل، حمزة ابو عبيد، مالك ابو جودة .

كشفت اول محاولة هجومية للرمثا عن هدف السبق الذي حمل امضاء الدوني اثر متابعته لعرضية الزحرواي بهدوء داخل الشباك (9) ليرسم بذلك ملاح جديدة للقاء.

الهدف حرر الفريقان نسبيا وانطلقا بمبادرات هجومية فسدد اللحام كره من موقف ثابت ردتها العارضة في حين انحرفت كرة علي عن المرمى قليلا وعلى الجهة المقابلة سدد حازم كرة قوية حولها الحارس لركنية وسيطر الربيع على كرة ياسر الجانبية والذي عاد وسدد كرة بعيدة المدى اخرجها الحارس بصعوبة بقبضة يديه ثم انحرفت كرة الشلوح (علاء) عن المرمى.

انخفض رتم الاداء وانحصرت الالعاب اغلب الاحيان في مساحات ضيقة قبل ان ينشط ذات راس ويهدد مرمى الرمثا في اكثر من محاولة .

واصل ذات راس مطلع الشوط الثاني مساعيه الجادة لادراك التعادل وكاد البدارنة ان يلامس الشباك لكن كرته علت العارضة قليلا وفي غضون ذلك فاجأ الرمثا ذات راس بهجوم مضاد سريع قاده اللحام الذي مرر كرة بينية وضعت الدوني في المواجهة فتخلص من الحارس وسدد بذكاء داخل الشباك (55).

بعدها انخفض ايقاع اللعب بعد ان بدى الرمثا وكأنه اكتفى بالهدفين وعلى الجهة المقابلة لم يختلف الحال بالنسبة لذات راس الذي افتقد حماسه ورغبته في العودة الى المباراة.