حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19061

صفقة نيمار جديد مسلسل سلسال الدم العربي

صفقة نيمار جديد مسلسل سلسال الدم العربي

صفقة نيمار جديد مسلسل سلسال الدم العربي

06-08-2017 02:27 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عيسى محارب العجارمة
تأتي صفقة انتقال نجم منتخب البرازيل الدولي نيمار، الى صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، المملوك لمافيا كرة القدم دولية ، بصفقة قياسية بلغت 220 مليون دولار ، قيمة العقد الجزائي بعقد نيمار لناديه الاصلي برشلونة ، الذي تم فسخة من خلال ضخ المال العربي المنهوب بخزائن البرشا .

لا لشيء الا لترسيخ قوة ونفوذ المافيا المرعبة كرويا ، كما هي سياسيا وإرهابيا ، بكثير من مفاصل المشهد العربي ، وحتى الاوروبي بباريس وبروكسل والمروع حقا وصدقا ، منذ بداية الربيع العربي العبري ، المدار باقتدار بالغ الدقة ، من قبل صانعيه الدهاقنة ، وهم كثر وأن برز على الشاشة ، جهاز الموساد الصهيوني ، وفضائية الجزيرة ، وتركيا أردوغان ، والتنظيم العالمي لمفتي مسلسل سلسال الدم العربي ، والداعية الداهية الكهل القرضاوي الذي يقوم بما عجز عنه الحاخام الاكبر لإسرائيل ، العبرية العربية اكثر مما نتصور ، فعربة العروبة والدين يجرهما البغل الصهيوني ، بصورة غاية بالزيف المخيف دينيا واعلاميا وسياسيا وحتى رياضيا .

لن نأتي بجديد أذا قلنا أن الأردن الهاشمي ، يتربع اليوم على قائمة أكثر المطلوبين هدرا للدم بالعالم ، كونه عصيا على الخرق أمنيا وعسكريا بالدرجة الأولى ، وتأتي حادثة أطلاق النار على الشرطة الاردنية بمعان ، وجديدها الشرطي الشهيد الربابعه ، بإضافة دموية أخرى لمسلسل سلسال الدم العربي ، سواء بسيناء او بغداد ، او جرود عرسال وغيرها ، من ميادين تطبيق فتوى القرضاوي الحاخامية الصهيونية ، امريكية المنشأ والتوجيه والتوجه ، والأمداد اللوجستي والاستخباري ، بإباحة الدم العربي وتكفير عسكرنا وشرطتنا .

ولكن ما دخل ذاك بنيمار وسلسال الدم العربي ؟ نقول لمن لا يعرف خبايا المشهد والعقل الرجعي القبلي العربي بشكله العبري بمضمونه ، الذي طوع الرياضة الغربية لتحسين صورته الهشة حضاريا ، كوحش إرهابي دولي خسيس ، باقتدار منقطع النظير على مر الدهور والعصور .

ومنها تنظيم نهائيات كأس العالم بالدوحة عام 2022 ، وملكية بغيضة ومكروهة من قبل فرنسا المتحضرة شعبا ورئيسا ، لملكية النادي الباريسي - الفاخر على الآخر- لغايات التشغيل السياسي والارهابي ، وتطويع الامة الفرنسية وباريس النور لخدمة الارهاب العبري العربي البئيس ، فالرئيس الفرنسي المنتخب ماكرون ، يبدو انه كديجول يمثل عظمة فرنسا ، وها هو يجأر بعالي الصوت ، ان تلك الدويلة الخليجية تطوع الرياضة للتدخل في السياسة الداخلية والخارجية ببلاده وبأوروبا والعالم بأسره وسره وسريرته الصهيونية أبا عن جد ، بكل جد وجهد وبذل للمال والنفس وكرم اليد للعدو لا الشقيق .

فما بالك بما حدث ويحدث بالأردن الهاشمي ، من مظلمة طالت النظام والرياضة الاردنية ، وتحديدا كرة القدم الاردنية ، بحرمانها من المشاركة ببطولة الاندية الاسيوية أبطال الدوري ، وليس بكأس الاتحاد الاسيوي الذي حقق الاردن به العلامة الكاملة ، من خلال حصد لقبها مرات عدة بواسطة الفيصلي وشباب الاردن ، وتم حرمان الوحدات من المشاركة بدوري الابطال عدة سنوات ، كونه بطل الدوري بحجج واهية ظالمة ، من انخفاض مستوى كرة القدم الاردنية ، عكس الواقع المشرق والمشرف للمنتخب والاندية الاردنية .

حيث كانت الشروط القاسية ، للزعيم الدولي والخفي لمافيا كرة القدم الدولية ، محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي الاسبق ، يتم تفصيلها على مقاس الاندية القطرية والخليجية فقط ، وخنق انديتنا الاردنية بالذات ، وحتى العربية كالسورية المبدعة ايضا بكأس الاتحاد الأسيوي ، ومعها ايضا الاندية العراقية بحجة الحصار والحرب وكذا اللبنانية وحتى اليمنية والفلسطينية من عرب غرب اسيا الفقراء ، فهم كانوا ولا زالوا كالأيتام على مائدة اللئام الأثرياء الأغبياء ، وهي – دويلة قطر - من تصب الزيت بفتنة الفيصلي والوحدات ، والأجهزة الأمنية الأردنية لديها - دونما أدنى شك - ملفا ثريا مفصليا تفصيليا بهذا الخصوص ، حيث تم تأهيل التلفاز الاردني وقناته الرياضية لشراء حقوق وبث مباريات الدوري الاردني منذ عام 2013ايضا حسب ما تخبرني ذاكرتي الهرمة .

وليس أقله من حادثة التشويش على بث الجزيرة لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا عام 2010 ان لم تخني الذاكرة ايضا ، واتهام الاردن بأنه وضع اجهزة التشويش على رادارات متنقلة قرب صويلح وجامعة السرو الاهلية لهذه الغاية ، ولم تتحدث عن حرمان BEEN سبورت ، لملايين الشباب العربي الفقراء ، والذين لا يملكوا رفاهية الاشتراك بقنواتها المخصصة للأثرياء فقط ، من تلك المتعة الكروية الذهنية ، والتي تتقصد تحطيم نفسية الشباب العربي كرويا ، وترسيخ عقدة الفقر المدقع وانها ذاتية المنشأ لذاك الشاب بالأردن وغزة ومصر وغيرها ، من بؤر التوتر والفقر العربي المضنى نتيجة ضخ المال العربي بغير موضعه كصفقة انتقال الشاب المخنث نيمار.

لا يخفى على احد النجاح منقطع النظير لمنظومة كرة القدم الاردنية ، سواء عبر منتخب النشامى ، او الاندية الاردنية التي قال سفيرها الكبير، الزعيم الفيصلي كلمته الفصل بمعمعة البطولة العربية المقامة حاليا بالقاهرة ، وتأتي حادثة معان إمعانا بتمزيق الوحدة الشعبية الكروية ، التي تلاقت والتفت حول الفيصلي ، من الشعب الاردني العظيم من شتى أصوله ومنابته .

فكانت توجيهات الموساد ومافيا الارهاب العربي العبري ، بضرب الشرطة الاردنية بمعان والجنوب الاردني ، الذي يعد خزانا بشريا هائلا لا ينضب بتشجيع الفيصلي ، جنوبي الهوى والهوية ، أردني السيرة والمسيرة ، فكل طلقة بصدر شرطي أردني هي طلقة بقلب معتز ياسين – لا قدر الله – وكل نجوم الفيصلي ، ومنتخب النشامى فمن قتل الشرطي الشهيد الربابعه اليوم بمعان ، لن يتوانى عن اطلاق رصاصة الغدر على صدر عامر شفيع وغيرها من كتيبة نشامى الكرة الاردنية مهما كانت مسمياتهم وهويتهم النادوية .

نيمار هو حلقة من صفقة ضخمة تهدف لتمييع الراي العام الدولي ، عما يجري من حلقات مسلسل سلسال الدم العربي على يد من نعرف ونهرف بأننا لا نعرف ، خدمة لهوى النفس التي تعتقد ان الاسلام الأمريكي هو الحل ، ان الجهاد الكروي الفيصلي الهاشمي اليوم بملعب برج العرب بالقاهرة وملاعب الاسكندرية ، والفوز المستحق على النادي الاهلي المصري بالذات ، واخذه ( رايح جاي ) حسبما أفضى وتندر الشيخ بكر سلطان العدوان للفضائية الاردنية ( يوم الجمعة ) ، ووجهه يفيض بشرا وسناء بإنجازات ونجاحات الفيصلي ، نقول ان جهاد الفيصلي قد فجر الاحقاد القديمة للمافيا الكروية الدولية ، فتم الايعاز مباشرة من قبل الموساد لأسدال الستارة عن حادثة السفارة ، ونسيان الناس لها من الاساس ، ووئدا للنجاح الكروي الاردني بالقاهرة ، على يد نسور الفيصلي بمهده ، فكانت فتنة ضرب شرطتنا بالجنوب .

ان العلاقة بين السياسة والرياضة معقدة ، متشابكة الأغصان استخباريا ومخابراتية ،والخرتيت الذي أدار صفقة نيمار بدهاء سيستمر بمسلسل سلسال الدم ، على الساحة العربية والاردنية وهو بذاك – من حيث لا يدري - يحفز الوعي الامني لدى الشباب الاردني القادر على وأد الفتنة والمؤامرة بمهدهما ، عبر الالتفاف حول الراية الهاشمية المظفرة واجهزتنا الامنية وجيشنا العربي ، قدا بقد مع انديتنا البطلة ومنتخب النشامى ، الذراع الحضاري لأردننا الهاشمي العظيم والله من وراء القصد .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19061
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم